علي خامنئي:

من يرى بأن مستقبل إيران يعتمد على المفاوضات وليس الصواريخ فهو مخطئ

"من يقولون إن المستقبل هو المفاوضات وليس الصواريخ إما جهلاء أو خونة" هذا ما أكده علي خامنئي المرشد الإيراني الأعلى، اليوم الأربعاء على موقعه الإلكتروني، حيث أشار إلى أن "من يرى بأن مستقبل إيران يعتمد على المفاوضات وليس الصواريخ فهو مخطئ".

ويأتي المرشد الأعلى بعد دعوة قدمتها دول غربية إلى مجلس الأمن مفادها أن طهران قامت بإجراء تجربة صواريخ باليستية جديدة الأيام الماضية، حيث دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأمريكا أمس، مجلس الأمن الدولي الى التحرك إزاء التجارب الصاروخية الإيرانية الأخيرة التي تعتبر مستفزة على حد وصفهم وتعمل على زعزعة الاستقرار.

وكان مجلس الأمن ضمّن القرار 2231 كل بنود الاتفاق حول النووي الإيراني ورفع عن طهران غالبية العقوبات الدولية المفروضة عليها، ولكنه بالمقابل أبقى الحظر المفروض على إطلاقها أية صواريخ باليستية يمكن تحميلها رؤوساً نووية. وأكدت الدول الأربع في رسالتها أن الصواريخ التي أطلقتها إيران الشهر الجاري، وهي من طرازي شهاب-3 وقيام-1 "هي بطبيعتها قادرة على نقل أسلحة نووية". ولكن طهران تؤكد أن هذه الصواريخ ليست مصممة لنقل رؤوس نووية، وبالتالي هي غير معنية بالقرار الدولي.