الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 20:02

بلدية باقة تدعو إلى التفاعُل مع إضراب ونشاطات يوم الأرض

كل العرب
نُشر: 29/03/16 10:40,  حُتلن: 10:52

 جاء في البيان:

 دعت اللجنة القطرية لجنة المتابعة العليا، بكلّ مركّباتها، من أحزاب وحركات سياسية، وقيادات الجماهير العربية عموما، إلى الارتقاء لمستوى هذه المناسبة الوطنية التاريخية

عممت بلدية باقة الغربية بيانًا على وسائل الاعلام في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الراسخ وصلت عنه نسخه جاء فيه: "بلدية باقة تناشد الاهل في باقة الالتزام بقرارات لجنة المتابعة وانجاح الاضراب يوم الأربعاء أسوة بسائر البلدات العربية. بلدية باقة تحيي الجماهير العربية في الداخل، يوم الأربعاء الواقع في ال 30 اذار ذكرى يوم الأرض الراسخ في الاذهان، في ظل الأوضاع التي تعصف وتهدد كيان المجتمع العربي في الداخل والمخططات الجائرة والمبيتة منذ عام 1976 والتي أوضحت منهجية تصعيدية غير ابهة باحتياجات المجتمع العربي وكرامته وحقه في العيش على ارضه".


مرسي أبو مخ


وأضاف البيان: "يوم الأرض هي ذكرى يحييها الفلسطينيون في 30 مارس/اذار من كل عام، وتعود احداثه للتاريخ ذاته من عام 1976 حيث قامت اَنذاك السلطات الاسرائيلية بمصادرة اَلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو اغلبية سكانية فلسطينية وخاصة في بلدات ديرحنا وعرابة وسخنين شمال فلسطين المحتلة عام 1948 والتي اصبح يطلق عليها "مثلث يوم الأرض".
دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات، جميع السلطات المحلية إن تتفاعل مع فعاليات يوم الأرض والإضراب العام الذي أقرته لجنة المتابعة العليا، والالتزام به والعمل على إنجاحه على كافة المستويات، والمشاركة في النشاطات المركزية والمنطقية، وخاصة المسيرة المركزية.
ودعت اللجنة القطرية لجنة المتابعة العليا، بكلّ مركّباتها، من أحزاب وحركات سياسية، وقيادات الجماهير العربية عموما، إلى الارتقاء لمستوى هذه المناسبة الوطنية التاريخية".

وتابع البيان: "ودعت كذلك إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث والتحدِّيات الوجودية التي تواجه الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، من تصعيد في سياسة هدم البيوت العربية وتَصاعُد في حملات التحريض العنصري والفاشي ضد الجماهير العربية وقياداتها، والمحاولات الرسمية المتواصِلة لتشريع قوانين وقرارات مُعادية للجماهير العربية، ومُواجهة مُجمل السياسات الحكومية الرسمية المنهجية التي تستهدف وجود وبقاء وحقوق وتطوّر هذه الجماهير في وطنها.
وقالت اللجنة في بيانها، إن "التحدّيات كبيرة ويومية، والظروف التي تمرّ خلالها هذه المناسبة مُركَّبة وخطيرة، وتتطلَّب أقصى درجات الوعي والإدراك والوحدة النضالية الوطنية الحقيقية بعيداً عن الخِلافات والاختلافات الداخلية، ودون تغيب للتبايُنات والتعدُّدية الجوهرانية في الرُّؤى والمواقف، ما يستدعي أن نُحَوِّل هذه المناسبة وهذه الذكرى إلى محطة تاريخية نرفع فيها وخلالها قضايانا ومواقفنا الوحدوية الكبرى معًا".

مقالات متعلقة