ضمن مساعيه للتواصل مع الجماهير في الوسط العربي شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في إحتفال وضع حجر الأساس لمسجد علي بن ابي طالب في قرية كفر كنا ، الذي جرى  السبت إلى جانب لفيف من الشخصيات الدينية والقيادات الشعبية.

وفي كلمته أمام الحضور أكد الشيخ النائب  على رسالة الوحدة والإصلاح التي يقوم بها المسجد ، حيث أقترح أن تقوم عملية بناء المساجد في كل بلد وبلد ضمن خطط مدروسة يتم فيها تقسيم البلد الواحد إلى مربعات يكون المسجد في مركز كل مربع منها ، ويتم في هذا المربع من خلال المسجد  الإستفادة من كل طاقات أهل المربع في إصلاح ومواجهة المشاكل في هذه المنطقة والعمل على النهوض بالمنطقة وبالتالي البلد عموماً.

كما وحذر من العودة إلى أخطاء الماضي التي أدت إلى هدم المساجد وتفريغها من روادها وتدنيسها ، وحمّل المسؤولية عن هذه الأخطاء إضافة إلى أعداء الله ورسوله ، للمسلمين أنفسهم ورواد المساجد الذين قصروا  في المرابطة في المساجد وعمارتها كما قصروا في حمل  رسالتها الإنسانية والحضارية.
وطالب الشيخ في ختام كلمته جمهور المسلمين من رواد المساجد المحافظة على حال الصفاء والنقاء التي  يكونون فيها داخل المساجد أيضاً عند وجودهم خارج نطاق هذه المساجد ، حيث تسقط عند عتاباتها جميع الحواجز والفوارق وينصهر المسلمون فيها في بوتقة واحدة تعكس الروح الأخوية والوحدوية بينهم.
وفي نهاية الحفل قدم الشيخ بإسمه وبإسم الحركة الإسلامية التبرع السخي لهذا المسجد.