الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 09:02

اجتماع في بلدية شفاعمرو بحضور رجال الدين

كل العرب
نُشر: 25/03/16 16:18,  حُتلن: 17:11

أبرز ما جاء في البيان: 

تم خلال الإجتماع إدانة الاعتداء على بيت رئيس البلدية ومطالبة الشرطة بالتحرك السريع والقيادات بأخذ دورها لمحاربة العنف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "دان الإجتماع الطارئ الذي عقدته بلدية شفاعمرو، مساء الخميس الماضي الإعتداء على منزل رئيس البلدية أمين عنبتاوي بإلقاء قنبلة صوتية على سيارته معتبرين الإعتداء على الرئيس اعتداء على المدينة كلها. وطالب المجتمعون الشرطة القيام بواجبها بالكشف عن الجاني بأقصى سرعة، مؤكدين في الوقت نفسه الدور المنوط بجميع القيادات المحلية السياسية والدينية والمجتمعية بالعمل معاً على لجم ظاهرة العنف والتثقيف على المحبة والسلام".

 

خلال الإجتماع

وأضاف البيان: "هذا، وحضر الإجتماع رجال دين من مختلف الطوائف: الشيخ يوسف أبو عبيد إمام الطائفة الدرزية والقس فؤاد داغر والأب ايلي كرزم والشيخ ضياء خالدي، وشخصيات مجتمعية وعدد من المواطنين. افتتح الإجتماع مدير عام البلدية عادل سمحات مرحباً برجال الدين وبالحضور جميعاً مندداً بالاعتداء "الغريب على المجتمع الشفاعمري". وأفاد أن الاجتماع الطارئ يعقد بطلب من أعضاء المجلس البلدي مراد حداد ونزار بشناق وزياد الحاج للتعبير عن موقف موحد لأهالي شفاعمرو جميعاً. وشكر موظفي البلدية ولجنتهم على وقفتهم".

وجاء ايضا في البيان: "وشكر حداد زملاءه على الحضور ورجال الدين على تجاوبهم، وقال: "إن المجلس البلدية يلتقي بائتلافه ومعارضته ليقول كلمته المنددة بوضوح بالإعتداء الجبان على رئيس البلدية رأس الهرم وعلى هيبة البلد. وطالب الشرطة بالتحرك السريع لإلقاء القبض على الفاعل أو الفعلة". ثم شرح رئيس البلدية أمين عنبتاوي تفاصيل ما حصل. وشكر كل من حضر الإجتماع وجميع الذين وفدوا إلى بيته وإلى دار البلدية لتأكيد تضامنهم واستنكارهم الحادث. وأكد أنه لا يتهم أحداً، لا فرداً ولا مجموعة، "ولن نقبل بأنه بسبب حادثة مثل هذه ان نغفل للحظة عن واجبنا الكبير تجاه المدينة وأهلها، ولن نقبل بأن تسير الأمور نحو الانفلات"، مشيرًا إلى واجب القيادات السياسية والدينية والمجتمعية في القيام بواجبها الكامل لمواجهة ظاهرة العنف "التي تنخر في سنديانة شعبنا وباتت تقض مضاجعنا". وشدد على مطالبته الشرطة بالكشف عن الجناة وإلقاء القبض عليهم".

واختتم البيان: "هذا، واستنكر رجال الدين في كلماتهم "الاعتداء الجبان" مؤكدين وقوف شفاعمرو بكافة قياداتها إلى جانب رئيس البلدية والمدينة بأهلها في مواجهة العنف.وشددوا على أن كل قيادي في أي موقع كان، سياسي أو ديني أو مجتمعي، يتحمل المسؤولية لمواجهة العنف وذلك من خلال التركيز على بث رسالة المحبة والسلام وحسن الجوار لتبقى شفاعمرو مثالاً يحتذى في التعايش الرائع بين أهلها. كما تحدث بهذه الروح الشخصية الاجتماعية نايف عليان أبو إحسان وعدد من أعضاء البلدية" وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة