تلومُنِي عَلى ما لا ناقةَ لِي فيهِ وَلا جَمَلْ
ألومُهَا عَلى حُبٍّ لمْ يُكْتَمَلْ،
يا لَيْتَهَا تدْرِي مَدَى حُبِّي لَهَا
أراهَا ظَبيَةً سَوَادُ عَيْنَيْهَا كالمَهَا
تُغْرِقُنِي شَوْقًا وَلَهِيبْ
أمُوتُ وَهَلْ يَدْرِي الحَبِيبْ!
أناجِيهَا فِي عَتمَةِ الليْلِ الكَئيبْ
أن تَرْحَمَ عاشِقًا
لا دَوَاءَ لَهُ وَلا طَبيبْ.
أسْعِفِينِي يا مُهْجَةَ القلْبِ المُعَذَّبْ
يا لَوْعَةَ الشِّعْرِ المُهَذَّبْ.
ها أنا أهْدِي لَكِ أحْلَى الكَلامْ
في الوَصْلِ وَفِي شَغَفِ الغَرَامْ
أرْجُوكِ لا تَدَعِي الحُزْنَ سَيِّدَ الأحْكامْ
أنتِ حَبيبَتِي في اليَقظَةِ وَفِي المَنامْ
تَعَالَيْ سامِرينِي في سَهَرِي الجَمِيلْ
يا قِصَّةَ عُمْرٍ لا تَنْتَهِي
يا مُنْيَتِي مَدَى الدَّهْرِ الطَّوِيلْ.
24.3.2016
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net