روني الشيخ أكد على الاحترام العملي الملموس والنوايا الحسنة المتبادلة على المستوى الشخصي والعام ، متطرقا بحديثه حول ظواهر ومسائل خاصة مختلفه مؤكدا ضرورة عدم انتهاك القانون والعمل المشترك على ترسيخ سيادته وبالتالي احقاق الصالح العام جنبا الى جنب العمل بشجاعة على تقليص التهديدات المحتملة

أصدرت لوبا السمري، المتحدثة بلسان شرطة اسرائيل للإعلام بيانًا حول زيارة المفوض العام للشرطة روني الشيخ الى النقب وجاء فيه:"نهار اليوم الثلاثاء قام الفريق " روني الشيخ " مفوض الشرطة العام وبرفقته جمع من رجال وضباط الشرطة الكبار بزيارة في مدينة رهط التقى خلالها مع رئيس البلدية السيد "طلال القريناوي " الذي قام باستضافة الحضور وبرفقة لفيف اخر من رؤساء السلطات المحلية البدوية بالجنوب وبمشاركة العديد من الوجهاء والمشايخ المحليين وغيرهم".

 
وتابع بيان الشرطة:"هذا وتطرق السيد " القريناوي " خلال اللقاء الى عدة قضايا عامة ومسائل محلية هامة فيما يتعلق بالتعاون المميز والفريد اللازم ما بين المجتمع العربي على وجه العموم والبدوي على وجه الخصوص وسط تعزيز تشابك الاذرع ما بين كافة الجهات والاطر والشخصيات الرسمية والتربوية والدينية والمجتمعية وبالذات " المشايخ " وغيرهم جنبا الى جانب الشرطة وقياداتها ولما يصب اولا واخيرا بمصلحة الجهور، هذا وعلى سبيل المثال لا الحصر عرض الحضور مشكلة اطلاق العيارات النارية بالاعراس والاحتفالات المختلفة، وهي احدى العادات السائدة بالمنطقة هناك عند بعض الشرائح المجتمعية وعند غيرهم وضرورة العمل على نبذ مثل هذه العادات السلبية بالغة الخطورة ومكافحتها بعزم وحزم واصرار قد يصل الى قيام الحضور في حفل عرس بالمغادرة مع اطلاق العيارات النارية تاركين من ورائهم العروسين وحيدين وكذلك تم طرح مشكلة السموم والمخدرات وبما يشمل مخدرات الاكشاك " النايس غاي ومثلها " وبالذات التي يتم تناولها عند الشبان الصغار جنبا الى جنب طرح مشكلة السلاح غير المرخص وهي الظاهرة المتفشية بالوسط العربي ككل".  

واضافت السمري:"اضف لذلك تم خلال الاجتماع واللقاء الاشارة الى ضرورة العمل بعزم وتفان واصرار لا هوادة فيه من اجل تعزيز الروابط والتفاهمات مع خلق الموازنات ما بين الواقع والتوقعات والخدمات المقدمة ذات الصلة وضرورة تشجيع ورعاية مسألة انخراط الشبان المحليين في صفوف الشرطة ومتطوعيها لما يعود من خير وفير على ابناء ذات البلد الذين هم ادرى بشعابها وعاداتها وسماتها ومزايا معاييرها الخاصة المميزة جنبا الى جنب الايمان في القدرات والامكانيات والنوايا الحميدة الموجوة والسمات والكفاءات الفذة المحمودة داخل ابناء المجتمع المحلي العربي البدوي هناك والعمل جاهدا للتعاون والانخراط في سلك الشرطة ومد يد العون الوثيق اللازم على شتى اشكاله وصوره وانواعه المتاحة والكل نهوضا بالمجتمع وجودة حياة المواطنين المعيشيه الخاصة والعامه وعلى حد سواء".

من جانب اخر أكد الفريق " الشيخ " امام لفيف الحضور على الاحترام العملي الملموس والنوايا الحسنة المتبادلة على المستوى الشخصي والعام ، متطرقا بحديثه حول ظواهر ومسائل خاصة مختلفه مؤكدا ضرورة عدم انتهاك القانون والعمل المشترك على ترسيخ سيادته وبالتالي احقاق الصالح العام جنبا الى جنب العمل بشجاعة على تقليص التهديدات المحتملة المترتبة وبالذات فيما يخص الارهاب وظاهرة المتواجدين في البلاد بصورة غير قانونية وما قد تنضويه من مخاطر جمة قد تجمع ما بين الجنائيات والارهاب ملقية في ظلالها القاتم على قاصدي المدينه وزوارها والحركة التجاريه في سوقها العامر المميز وبالتالي سلبا على الحياه المعيشيه العامه هناك".
هذا وتطرق لفيف الحضور ايضا الى ضرورة العمل على تعزيز مدى التعاون في المجال التربوي التوعوي داخل المدارس والمؤسسات التربوية المختلفة وما ينضويه من انعكاسات ايجابيه تقود نحو تقليص الجريمة والجنائيات وبالذات قرب النشأ والجيل الصاعد
هذا واجمع لفيف الحضور على ان التعاون والايمان البحت الخالص الشجاع المتواصل ضروري وهو ما يقود جميع الاطراف حتما الى تعزيز مستوى وجودة الخدمات المقدمة لعموم المواطنين وبالتالي رفع مستوى معيشتهم وحياتهم قدما مؤكدين الحضور نوايا التوصل الى التقدم والنجاح الواعد ولما فيه من صالح عام أكيد