تلفزيون تركي: 

منفذ عملية الإنفجار في شارع الإستقلال في اسطنبول يُدعى "محمد اوزكور" البالغ من العمر 24 عامًا هو تركي بعد إجراء فحوصات الـDNA لأفراد أسرته

منفذ العملية قام بملاحقة مجموعة إسرائيليين من وقت خروجهم من الفندق الكائن في حي بشيكتاش باسطنبول وحتى وصولهم الى أحد المطاعم حيث تناولوا هناك وجبة الفطور وعند خروج المجموعة من المطعم الى الخارج إقترب منفذ العملية منهم وفجر نفسه

أفاد التلفزيون التركي "Haberturk" أنّ منفذ عملية اسطنبول والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وهم 3 اسرائليين وآخر إيراني وإصيب حوالي 37 شخصًا، أنّه قام بملاحقة مجموعة إسرائيليين من وقت خروجهم من الفندق الكائن في حي بشيكتاش باسطنبول وحتى وصولهم الى أحد المطاعم، حيث تناولوا هناك وجبة الفطور، وعند خروج المجموعة من المطعم الى الخارج إقترب منفذ العملية منهم وفجر نفسه"، وفقا لبلاغ أولي ليس أكيدا.

من مكان الإنفجار- تصوير: رويترز  

هذا، ووفقا لتصوير الكاميرات الأمنية المثبتة في مكان الإنفجار في اسطنبول، تبيّن أنّ منفذ العملية ينتمي الى تنظيم "الدولة الإسلامية- داعش". وأفادت السلطات التركية أنّ منفذ عملية الإنفجار في شارع الإستقلال في اسطنبول يُدعى "محمد اوزكور" البالغ من العمر 24 عامًا هو تركي، بعد إجراء فحوصات الـDNA لأفراد أسرته والتي توافقت مع العينات التي أخذت من جثة منفذ العملية محمد اوزكور".

وذكرت مصادر أمنية تركية ، اليوم الاثنين، إن حالة استنفار أمني تسري في أنحاء تركيا بحثا عن ثلاثة أشخاص ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية، ويشتبه في أنهم على صلة بالتفجير الأخير في إسطنبول. ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الداخلية ارتباط منفذ هجوم إسطنبول بتنظيم الدولة. وذكرت المصادر لوكالة الأناضول أن وحدات الاستخبارات والأجهزة الأمنية التركية في سائر الولايات التركية تبحث عن ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بتنظيم الدولة، واعتزامهم تنفيذ عمليات "إرهابية" كبيرة في البلاد.

هذا، وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الأشخاص الثلاثة يشتبه في تلقيهم أوامر من خلية نشطة (لم تُحدد اسمها) تابعة للتنظيم قبل فترة قصير، من أجل تنفيذ "هجمات إرهابية كبيرة". وكانت الشرطة قد وضعت في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء تركيا اليوم، بعد هجوم أمس، وبسبب مخاوف من اشتباكات محتملة خلال احتفالات عيد النيروز التي يحتفل بها الأكراد بشكل أساسي.

جدير بالذكر أنّ السلطات التركية تعتزم وتعتزم نشر مئتي ألف شرطي لتوفير الحماية للمحتفلين بأعياد النيروز، تحسبا لأي أحداث قد تحصل. وشددت السلطات التركية إجراءات الأمن في مدينة ديار بكر تحسبا لقوع حوادث أمنية خاصة مع حلول عيد النيروز أو عودة الربيع غدا. وتتزامن هذه الإجراءات مع استمرار الاشتباكات بين قوات الأمن التركية وحزب العمال الكردستاني.