الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري: 

تم لاحقا التوصل الى المشتبه صاحب الشركة وهو عربي (38 عامًا) من سكان الضواحي في النقب المشتبه بتبييض الأموال والغش والإحتيال والتسجيل الكاذب بسجلات الجمعيات والتآمر لتنفيذ جريمة والحصول على غرض إحتيالا

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد، جاء فيه: "شرعت قوات من الشرطة يوم 14.3 الفائت بوضع ترتيبات ميدانية في منطقة المركز، وذلك للكشف عن عمل مشتبه بتشكيل شبكة اختصت بنقل عمال فلسطينيين لشتى أنحاء البلاد دون تصاريح قانونية، من خلال شركة صورية أنشئت بشكل رسمي من قِبل شخص احتال من خلالها على السلطات ذات السلطة" كما جاء في البيان.


إحدى السيارات المشتبهة- تصوير: الشرطة 

وأضافت السمري في بيانها: "هذا، وجاءت هذه الخطوات استنادا الى معلومات إستخباراتية مفادها قيام المشتبه بإنشاء شركة سفريات بصورة صورية ناقلا خلالها عمال فلسطينيين ممن لا تصاريح قانونية بحوزتهم مع تمكن الشرطة من الضبط يوم 15.03، 3 حافلات في منطقة موديعين في المركز وحافلة أخرى يوم 30.01 الفائت كانت قد تم ضبطها آنذاك وهي تقل 50 عاملا فلسطينيا دون حيازتهم تصاريح قانونية، وكذلك تم لاحقا ضبط مركبة من طراز مرسيدس ذات العلاقة وجميعها استخدمت وعلى ما يبدو لنقل العمال غير القانونيين" كما جاء في البيان.
وتابعت السمري: "هذا، وتم لاحقا التوصل الى المشتبه صاحب الشركة، وهو عربي (38 عامًا) من سكان الضواحي في النقب المشتبه بتبييض الأموال والغش والإحتيال والتسجيل الكاذب بسجلات الجمعيات والتآمر لتنفيذ جريمة والحصول على غرض إحتيالا جنبا الى جنب التحقيق مع عماله وضبط وثائق ومستندات ذات الصلة، كذلك مع التحرز على المركبات وحسابات مصرفية بغرض مصادرتها لاحقا وفقا للمقتضى والتحقيقات جارية. هذا وللعلم، تم لاحقا إطلاق سراح المشتبه، صاحب الشركة من النقب بكفالة وشروط مقيدة مناسبة والتحقيقات سارية" وفقا لما جاء في البيان.