الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 15:02

فوز الطالب بطرس معلم من المعمدانية الناصرة بجائزة بعد تطويره لجهاز سمع جديد

كل العرب
نُشر: 15/03/16 22:04,  حُتلن: 10:55

 مسابقة العلماء والمطورين الشباب، هي مسابقة قطرية تنظم بمبادرة واشراف متحف العلوم في القدس، وتجري هذه المرة للسنة الـ 19 على التواصل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والأكاديمية القطرية للعلوم والإتحاد الأوروبي وشركة انتل، بحيث تم اختيار المشاريع الفائزة على يد خبراء ورجال اكاديميا وبحث من المخضرمين في البلاد

الفائزون في المسابقة سيحصلوا على منح دراسية وتمثيل اسرائيل في مسابقات عالمية تنظمها شركة انتل في الولايات المتحدة، وبمسابقة للإتحاد الأوروبي كما يشاركوا في جولات تعليمية ولقاءات في المانيا وبريطانيا وسويسرا

 حاز مشروع للطالب بطرس معلم من المدرسة المعمدانية في مدينة الناصرة على جائزة خاصة على اسم نوعام كانفو في مسابقة "العلماء والمطورون الشباب في اسرائيل" وذلك ضمن المراسيم الإحتفالية التي عقدت في مبنى الكنيست احتفالًا باليوم الوطني للعلوم بحضور رئيس لجنة العلوم في الكنيست ووزير العلوم والتكنولوجيا.


من اليمين بطرس معلم والنائب السعدي والطالب أيمن زعبي

ويشار الى ان مسابقة العلماء والمطورين الشباب، هي مسابقة قطرية تنظم بمبادرة واشراف متحف العلوم في القدس، وتجري هذه المرة للسنة الـ 19 على التواصل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والأكاديمية القطرية للعلوم والإتحاد الأوروبي وشركة انتل، بحيث تم اختيار المشاريع الفائزة على يد خبراء ورجال اكاديميا وبحث من المخضرمين في البلاد.


وفاز في الجائزة الأولى كل من روعي يعكوفسون  وامي كوهن من ثانوية العلوم والفنون في القدس، وليعام كيمل من ثانوية هكفار هياروك في رمات هشارون. اما الجائزة الثانية فكانت من نصيب هدار برم من ثانوية القدس الوطنية وينيف وولف من حيفا وطال كوهن من ثانوية اورط في كرميئيل.

اما الجائزة الثالثة فكانت لاوفيك رايزمن ثانوية العلوم والفنون في القدس ونعما شور من تل ابيب، فيما حصل الطالب النصراوي بطرس معلم من المدرسة المعمدانية على جائزة خاصة على اسم نوعام كانفو بعد تطويره واختراعه لجهاز سمع يعمل بتقنية متطورة، فيما حصل الطالب ايمن زعبي من ثانوية دبورية على جائزة شرفية على بحث اجراه خلال العام.

هذا ويشار الى ان الفائزين سيحصلوا على منح دراسية وتمثيل اسرائيل في مسابقات عالمية تنظمها شركة انتل في الولايات المتحدة، وبمسابقة للإتحاد الأوروبي كما يشاركوا في جولات تعليمية ولقاءات في المانيا وبريطانيا وسويسرا. 

بيان الكنيست
وجاء في بيان الكنيست: "في احتفال جرى الثلاثاء في الكنيست لاحياء يوم العلوم الوطني، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة العلماء والمخترعين الشباب في إسرائيل، وكان للمجتمع العربي نصيب فيه. ويذكر ان مسابقة العلماء والمخترعين الشباب في إسرائيل، تجري للعام الـ 19 بادارة متحف العلوم على اسم بلومفيلد في القدس، وبالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، الأكاديمية الوظنية الإسرائيلية للعلوم وشركة انتيل. ويحصل الفائزون في المسابقة على منح تعليمية وسيمثلوا دولة اسرائيل في مسابقة انتيل في الولايات المتحدة الأمريكية، في مسابقة العلماء والمخترعين الشباب في الاتحاد الأوروبي، كذلك سيشارك الفائزون في جولات ميدانية ومنتديات علمية في المانيا، لندن وسويسرا. وتم اختيار الفائزين من قبل شخصيات اكاديمية وأبحاث رائدة في البلاد، ترأس طاقم التحكيم البروفيسور حانوخ جوتفرويند من الجامعة العبرية في القدس".

وتابع البيان: "وتم تقديم جائزة خاصة على اسم نوعم كنافو للطالب بطرس معلم من المدرسة المعمدانية في الناصرة، على تطوير وبناء جهاز سمع بسيط عملي ورخيص يساعد ذوي مشاكل السمع البسيطة. ويشار الى ان المعلم المرافق كان اياد حنا، وبتوجيه من البروفيسور سليم زاروبي، جامعة خرونينجن، هولندا، الدكتور يعكوف كوهين، رمبام حيفا. ووفق معطيات منظمة الصحة العالمية، حوالي %5 من سكان العالم يعانون من عسر في السمع بدرجات مختلفة. معظمهم في دول فقيرة، ولا يستطيعون استخدام اجهزة مساعدة مختلفة، وللاجهزة المساعدة القائمة هنالك تقييدات من حيث ظروف الاستخدام، التكلفة والحاجة بتغيير البطاريات. وكان الهدف من المشروع بناء جهاز سمع بسيط وعملي ورخيص بامكانه مساعدة ذوي مشاكل السمع البسيطة. الجهاز المعروض هو مخروطي بشكل جزئي، يعلق بواسطة خيط رفيع بالاذن، تمر بمركزه جزء من الامواج الصوتية التي تصل الى الاذن، وجزء من الامواج التي تصل من خلال الجزء الخارجي للأذن (الصوان) تتعمق من خلال الجزء الخارجي المخروطي وتدخل مباشرة الى قناة الاذن دون ان تفقد من طاقتها".

ولفت البيان: "أما الطالب أيمن زعبي، من المدرسة متعددة المجالات في دبورية، ففاز بدرجة تقدير عالية على مشاركته في لعبة رياضيات استراتيجية. ويشار الى ان المعلم المرافق كان شوقي صفوري، والموجهة السيدة لبنى ابو رميلة.
في المكان الاول فاز ابناء الشبيبة:
امي كوهن، من الثانوية الاسرائيلية للعلوم والفنون في القدس
روعي يعكوبوسون من الثانوية الاسرائيلية للعلوم والفنون في القدس.
ليعام كيمل من "هكفار هيروك" في رمات هشارون.
وقال رئيس طاقم التحكيم، البروفيسور جوتفرويند ان كل واحد من ابناء الشبيبة الفائزين في المكان الاول قاموا بكتابة مقالات علمية غنية.

في المرتبة الثانية فاز ابناء الشبيبة:
يانيف فولف من المدرسة النظرية العبرية في حيفا.
هداس بيرم من المدرسة الثانوية المجاورة لجامعة القدس.
طال كوهن، عماليا بن اشري ويوفال فلدمان من ثانوية اورط بساغوت كرميئيل

في المرتبة الثالثة فاز ابناء الشبيبة
نعما شور من مدرسة "سدي بوكير"
اوفك رازمان كيدار من الثانوية الاسرائيلية للعلوم والفنون في القدس

وزير العلوم والتكنولوجيا، أوفير اكونيس، هنأ الفائزين وقال: "يجلس في هذه القاعة مستقبل دولة إسرائيل.. إسرائيل هي دولة عظمى وطلائعية في مجال العلوم والتكنولوجيا في كل العالم ينظرون الينا بإعجاب وفخر، دولة إسرائيل رائدة التجديدات ولنحافظ على مرتبتنا علينا دعم ابناء الشبيبة".

وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست اوري مكليف: "نجاحكم هو نجاحنا، التربية على العلوم والتكنولوجيا وخاصة في المناطق الطرفية من الاهداف التي وضعناها امام اعيننا بهدف تقليص الفوارق الاجتماعية في إسرائيل".
في مجال الرياضيات وعلوم الحاسوب، بحث الطلاب عن حلول لمسائل رياضية من نظرية الألعاب، التفكير الذهني وايجاد حل رياضي لتجربة عمرها 200 عام" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة