الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 18:02

قصة قبل النوم: العصفور الصغير وبيضة الدجاجة

كل العرب
نُشر: 12/03/16 18:05,  حُتلن: 14:37

فى حديقة كبيرة وجميلة كانت تعيش جميع الطيور متحابة و سعيدة فى سلام و امان و كانت هناك دجاجة صغيرة قد باضت بيضة لها على الطرق فرأى البيضة عصفور صغير تعجب فى نفسة و قال ما اكبر هذة البيضة اظن انها تسعنى انا و اخوتى العصافير الصغار و طار العصفور بعيدا خوفا من ان تكون هذة البيضة بيضة نسر او صقر لكبر حجمها مقارنة بحجم بيضة العصفور الصغيرة .. عاد العصفور خائفا الى امة و اخبرها ما رأى فاضحكت العصفورة الام و قالت لة يا بنى هذة بيضة صديقتنا الدجاجة فاولادها الكتاكيت اكبر من العصافير كما ان الدجاجة تكبر سريعا و عشها اكبر كثيرا من عشنا قال لها العصفور ولكنك يا امى قد حدثتينا سابقا انا و اخوتى عن النسور و الصقور و اعشاشها الكبيرة و انواع اخرى من الطيور الجارحة و قولتى لنا انها كبيرة الحجم فخوفت ان تكون هذة البيضة بيضة طائر جارح.


صورة توضيحيّة

ضحكت الام مرة ثانية لبراءة صغيرها و قالت لة يا بنى الطيور الجارحة تبنى اعشاشها فوق الجبال و فى اعالى الاشجار و ليس على الارض و لكن الدجاجة صديقتنا تبيض على الارض فى عش تصنعة هى بعناية مثلها مثل صديقتنا البطة و عمتنا النعامة ولكن على العكس بيضة النعامة كبيرة جدا وهى مثل جميع مخلوقات الله تخاف على صغارها من الاخطار و يبدو ان الدجاجة قد باضت بيضتها على الطريق و ربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع و ابقتها فى مكانها حتى تعود و تحلس عليها و تحرسها حتى تفقس و يخرج منها الكتكوت الصغير .
فكر العصفور الصغير قليلا ثم قال لامه ما رايك يا امى ان نساعد صديقتنا الدجاجة و نحاول نقل البيضة الى بيتها اعجبت الام بتفكير ابنها الطيب المتعاون و قالت له فكرة جميلة هيا بنا يا بنى طارا العصفوران و راحا يدحرجان البيضة بريشهما الناعم حتى اوصلا البيضة الى عش الدجاجة حيث كانت الدجاجة تجلس على بيضها فلما رأت بيضتها و ما فعل العصفور و امة ركضت اليهما تشكرهما كثيرا على ما فعلوا ثم تعاونوا جميعا على حمل البيضة الى البيضة بجانب باقى البيض وقد رقدت الجاجة فوقها تمدها بالحرارة و الدفء حتى يخرج منها الكتكوت الصغير.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة