* الجندي المعتدي قال لزميلته: اولئك عرب قذرون ليموتوا

* نقل الشاب رائد زيدان من بيت جن للمستشفى بسبب خطورة الاصابة التي تعرض لها

* تعرضت العائلتان من بيت جن للضرب المبرح مع اطفالهم، الذين لا تتعدى اعمارهم العامين، يبكون وهم في "صدمة نفسية كبيرة" 

"لينش"هذه الكلمة التي وصف بها احد افراد عائلة ابو عاصي ما تعرضت له عائلته ، امس الجمعة، من قبل افراد الجيش الذين اعتدوا على افراد عائلته بوحشية وقسوة وقد نقل الى المستشفى الشاب رائد زيدان  بسبب خطورة الاصابة التي تعرض لها.
الفرق بين خروج عائلة يهودية وعائلة عربية الى رحلة استجمامية هو فرق كبير فاليهودي يتمتع ويستجم ويعود الى بيته سالما معافى اما العائلة العربية وفي كثير من الحالات لا يعود جميع افرادها الى البيت فمنهم وبدلا من الاستجمام يتعرض للاعتداء والضرب والمعاملة الوحشية وينقل الى المستشفى، وهذا ما حدث مع عائلتي ماهر فارس ابو عاصي ورائد نصر زيدان من قرية بيت جن، واللتان ارادتا، "فقط" التمتع والاستجمام وتغيير الجو ولكن تجري الرياح بما لا يشتهي من ليس يهوديا.

قريب الشابين قال لموقع " العرب": خرج قريبي الى رحلة استجمامية في منطقة حيفا وفي حوالي الساعة الثالثة من صباح اليوم القيت على خيمتهم حجارة فخرج رائد لمعرفة ما يحدث واذ به يرى جنديا يلقي الحجارة ويقول لزميلته الجندية "اولئك عرب قذرون ليموتوا"، رائد صرخ بوجهه وقال له "انا شرطي في حرس الحدود" ولكنه تجاهل صراخه، وقد ذعر الاطفال والزوجات من هذا المشهد المرعب، وقد فر رائد باتجاه معكسر الجيش ليطلب النجدة، "ممن توقع انهم سيحموه" ولكن حارس المعسكر تجاهل طلبه وادار ظهره فدخل رائد الى احدى الغرف في المعسكر ولكن الجنود، وعددهم لا يقل عن اربعة، الذين لحقوا به نجحوا في اقتحام الغرفة وضربوه بالعصي واسطوانة "اطفاء النيران"، وبعد تلقي الضربات واللكمات نجح رائد بالهروب من بين ايديهم ليعود الى الخيمة حيث زوجته واطفاله (اعمارهما عام وعامين) وقريبه ماهر وزوجته وطفله(عامين) وفروا من المكان برفقة اطفالهم.
وقال الناطق بلسان الشرطة قال لموقع "العرب":"على شاطئ عتليت في حيفا شيدت عائلتين من قرية بيت جن خيمة كبيرة في منطقة عسكرية مغلقة، الجنود الذين حرسوا المكان طلبوا من العائلتين ترك المكان، الا ان العائلتين رفضتا ذلك وعندها وقع شجار، احد افراد العائلة البيت جنية  نقل الى المستشفى بسبب خطورة جراحه".