الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 23:02

العربية للتغيير تزور سيطان الولي

العرب
نُشر: 19/07/08 11:54

زار وفد من الحركة العربية للتغيير من كفر مندا ترأسه عضو المكتب السياسي طه عبد الحليم, والسيد عاطف عبد الحليم, ومجموعة من النشطاء السياسيين الإسير المحرر سيطان الولي إبن الجولان والذي أطلق سراحه مؤخراً.



سيطان الولي من مواليد عام 1966، من سكان ومواطني مجدل شمس، أحد المبادرين إلى تأسيس وانطلاق حركة المقاومة السورية في الجولان.
اعتقل يوم 23-08-1985، مع رفاقه المقاومين، أصدرت المحكمة العسكرية في اللد حكمها الجائر عليه بالسجن 27 عام، بتهمة المشاركة في عمليات المقاومة. تنقل في غالبية السجون الاسرائيلية مع رفاقه الاسرى. يعاني من أمراض عدة، أشدها سرطان الكلى. ولقد أفرجت عنه إسرائيل بعد مماطلة طويلة رغم حالته الصحية الحرجة ليبدأ الآن مسيرة لا تقل صعوبة, وهي التغلب على المرض.
وعن هذا اللقاء قال طه عبد الحليم : لقد كان لقاؤنا به مؤثراً جداً, فمن جهة واحدة نحن هنأناه بالإفراج عنه من السجن, ولكن من جهة أخرى تمنينا له الصحة والسلامة. أهل الجولان استقبلوانا بحفاوة بالغة, وعبروا عن جل تقديرهم وسعادتهم بهذه المؤازرة التي يلقاها ابنهم من قبل جميع الجماهير العربية.
اما عن مجمل قضية الأسرى الأمنيين فيقول عبد الحليم: ما زال هناك أسرى من الجولان ومن عرب الداخل في السجون الإسرائيلية, ومع ما يجري من حلول واتفاقيات وإطلاق سراح أسرى, نحن نطالب بأن تدرج قضية هؤلاء ايضاً على جدول الأعمال. أقمنا مسيرة بهذا الشأن منذ فترة, والنائب الطيبي يسعى دائماً من خلال الاتصالات واللقاءات بأن يكون حل لهؤلاء الأسرى في إطار أي اتفاقية تبرم, حيث نأمل أن تحل قضيتهم ويطلق سراحهم ويعودوا الى عائلاتهم بأسرع ما يمكن.

مقالات متعلقة