العاملة الاجتماعية مريم طوبيا:

ثبُت أن المساعدة الأولى للمصابين والعالقين تحت الدمار تتم على يد المواطنين والجيران

عمّمت بلدية شفاعمرو بيانا جاء فيه: "ضمن العمل المتواصل في بلدية شفاعمرو لتكون جاهزة في حالات الطوارئ، مثل وقوع هزة أرضية، نظمت البلدية من خلال قسم الشؤون الاجتماعية ووحدة التطوع فيه دورة استمرت ثلاثة أيام لإعداد طاقم من المتطوعين تم تدريبهم على عمليات إنقاذ وتقديم المساعدة للمتضررين داخل المدينة في حالات الطوارئ ("ساعَر – مساعدة مستقلة أولية). وشارك في الدورة 23 شفاعمريًا وأشرفت عليها ومولتها "الجبهة الداخلية" في الجيش".

خلال الدورة

وتابع البيان: "ويقول مدير قسم الشؤون الاجتماعية فريد شاهين إن الغرض الرئيس من تنظيم الدورة هو تأهيل طاقم من المختصين في إنقاذ عالقين تحت الدمار وتقديم المساعدة الأولية لهم. وأضاف أن هذا الطاقم سيكون عونًا لقسم الشؤون في حال طوارئ، بدلًا من انتظار مسعفين من خارج المدينة الذي يستغرق وصولهم وقتًا ثمينًا. وأكد أن القسم يطمح لتنظيم مجموعات أخرى من المتطوعين تنضم إلى المجموعات التطوعية الفعالة القائمة مثل طاقم "تساحش" والطاقم الجديد لتأهيلهم للعمل مع مكتب الشؤون الاجتماعية ومن اجل رفع الجاهزية لحالات الطوارئ".

ولفت البيان: "وشكر شاهين بشكل خاص مركّزة وحدة التطوع في القسم العاملة الاجتماعية مريم طوبيا "التي نجحت من خلال بذل جهد كبير في فترة زمنية قصيرة في تجنيد مجموعة جدية ومميزة وتقديم الرعاية التامة لهم".

بدورها أشارت طوبيا إلى الأهمية الكبيرة لبناء طواقم من المواطنين المتطوعين لتدريبهم على عمليات الإنقاذ الاولية، "إذ ثبُت أن المساعدة الأولى للمصابين والعالقين تحت الدمار تتم على يد المواطنين والجيران وكي يكون الإنقاذ صحيحًا على مقدمه أن يعرف أسس الإنقاذ الأولية".

وأضافت أن وحدة التطوع في مكتب الشؤون ستقوم بتدريب عدد كبير من المتطوعين الشفاعمريين الجدد بهدف بناء "وحدة انقاذ" كاملة يتم تدريب أعضائها على مدار السنوات القادمة بمواضيع شتى في الإنقاذ. وشكرت جميع المشاركين في الدورة الأخيرة ووصفتهم بالمجموعة المميزة. كما شكرت كل من ساعد على تجنيد هذه المجموعة المميزة ومتطوعي طاقم "تساحش" الذين يعملون معنا منذ ست سنوات وعلى مدار السنة على بناء الجاهزية لحالات الطوارئ.

وشدد البيان: "وتدعو البلدية كل شخص مستعد للتطوع والمساعدة في حالات الطوارئ التوجه الى وحدة التطوع بمكتب الشؤون الاجتماعية. وأبدى المشاركون انطباعهم الجيد من سير الدورة مؤكدين أن التحاقهم بها جاء حبًا منهم في العطاء للمجتمع" إلى هنا نص البيان.