ليبرمان:

يجب البدء بحملة للقضاء على الذين يمكثون في البلاد بطريقة غير قانونية وعلى الذين يمكثون في الكنيست

أبو مازن يقوم بلعبة مزدوجة، فهو من جهة يستنكر أمام نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن لكنه يدفع شهريًا لمنفذ عملية أمس وهو من قلقيلية والذي قام بقتل وإصابة أشخاص من يافا

قال أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" خلال مقابلة له مع موقع "واينت" العبري على خلفية العمليات الأخيرة: "بداية يجب أن ندرك أنه لدينا رئيس وزراء قوي بالأقوال وخاصة في وسائل الاعلام، وصفر في الأفعال، لماذا يجب علينا أن ننتظر نصف سنة لكي نبدأ بفرض عقوبات قاسية والتي اتخذت فقط الليلة الماضية ضد الذين يمكثون في البلاد بطريقة غير قانونية؟ وعلى مشغليهم والذين يقلوهم. لماذا يجب علينا أن ننتظر نصف سنة لكي نرمم الجدار؟".

ليبرمان في الوسط

وأضاف ليبرمان: "أبو مازن يقوم بلعبة مزدوجة، فهو من جهة يستنكر أمام نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن لكنه يدفع شهريًا لمنفذ عملية أمس وهو من قلقيلية والذي قام بقتل وإصابة أشخاص من يافا. اليوم عائلة منفذ العملية تتلقى نفقة من أبو مازن من ضمن الأموال التي ننقلها نحن الى السلطة الفلسطينية. هناك تصعيد سياسي وأمني وهذا الأمر سينتهي في مجلس الامم المتحدة. وبعد الاجتماع مع بايدن ستأتي المبادرة الفرنسية وبعدها الرباعية الدولية. افتحوا الاذاعة الرسمية والقنوات التلفزيونية الفلسطينية وستسمعون التحريض الأرعن".

كما وشنّ ليبرمان هجومًا على هرتسوغ وقال: "سمعت اقتراحاته بأن ننفصل عن الفلسطينيين، لكنني اقول له أنه عندما هربنا من غزة اصطدمنا بحماس وعندما هربنا من القدس الشرقية اصطدمنا ايضا بحماس، لا يوجد ارهاب فردي توقفوا عن بلبلة المواطنين الاسرائيليين. هذا ارهاب وتحريض من السلطة الفلسطينية. يجب البدء بحملة للقضاء على الذين يمكثون في البلاد بطريقة غير قانونية وعلى الذين يمكثون في الكنيست، كما ولم نسمع ولا أي عضو من القائمة المشتركة وقد استنكر العمليات يوم أمس لكنهم في ما يخص حزب الله فإنهم يدعمونه".

كما وتطرق ليبرمان للوضع السياسي في البلاد: "لا يوجد أي عزلة سياسية. عملية الجرف الصامد استمرت 51 يومًا، وحماس يهدد ويردعنا، وقلت أنه اذا لم نقضِ على الارهاب في غزة فإنه سيصل الى الضفة والقدس".

هذا ويذكر أن المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" اجتمع يوم أمس على خلفية ارتفاع وتيرة العمليات في القدس وإتخذ القرارات التالية: اغلاق الفتحات في الجدار حول القدس، استكمال بناء الجدار في منطقة ترقوميا، اغلاق المحطات الاذاعية ووسائل الاعلام التي تبث التحريض، تشديد العقوبات على مشغلي العمال الذين لا يحملون تصاريح عمل في اسرائيل، سحب التصاريح من اقارب وعائلات منفذي العمليات بشكل اوسع من السابق وتنفيذ عمليات محددة ضد المناطق التي يخرج منها منفذو العمليات وفرض حصار واغلاق على تلك المناطق.