ربي خلقت الجمال وقلت التقوى...فكيف أرى الجمال ولا أعشق !
موضوعي اليوم من احدى المواضيع التي شغلت بالي كثيرا , ولي أمل كبير أن أعرف أراءكم في هذا الموضوع أم انه فقط يشغل بالي  , جلست افكر بيني وبين نفسي هل فعلا الجمال نقمه ام نعمة على المرأة او الرجل كلنا نعلم مدى تأثير المظهر الخارجي على الإنسان , وعلى الرغم من أهمية الأخلاق والجوهر، والأفكار والمبادئ, إلا أن جمال الشكل يبقى عنصراً ضرورياً بصفة عامة , وبصفة خاصة.
 في إطار هذه الموضوع, نجد أن غالبية الفتيات تشترط في الرجل الوسيم صفات معنوية أخرى, فإذا افتقر إلى هذه الصفات، فإنهن يفضلن تجنبه، والبحث عن شخص آخر متواضع من ناحية الشكل لكنه غني بالصفات الإنسانية, وهناك من يضعن وسامة الشاب فوق كل شيء,ولكن ماذا لو لم يدم هذا الجمال؟ إن الشكل الجميل وإن كان مرغوباً لا يكفي لان نبني عليه بناء ضخماً مثل مؤسسة الزواج,فمن الممكن أن لا يتفق الشكل مع المضمون وهنا ستكون الكارثة !
فالجمال يكون نعمه من الله اذا استطعنا المحافظة عليه مع مضمون جميل وأخلاق أجمل فمن الممكن أن يفتح لنا مجالات كثيرة للعمل والدراسة ..و بالتأكيد سيكون نقمه حينما تولد الغيرة وعندما نستغلة في أمور نحن غنى عنها ويؤدي الى الهوس وعندها جمال الروح سيغطى بستائر لا يمكن فتحها أبدا..فالجمال الداخلي نعمة لا نقمه والجمال الخارجي نعمة ونقمة معا..  وفي النهاية الجمال أذواق  والوضع المثالي هو أن يقترن الشكل الجميل بالمضمون الجميل, عزيزاتي  اعزائي, أعلم أن القاعدة هي ( الجمال هو جمال الروح لا الشكل و  الجوهر لا المظهر), لكن لابد أن يكون لكل منا آراء وشروط تختلف عن الاخرين و الأخريات فما هو رايك بصراحة في هذا الموضوع؟؟ وهل جمال او وسامة الرجل او المراة نعمة او نقمة في وجهت نظرك؟؟
تحياتي للجميع