بحسب الاستطلاع:

بحسب الاستطلاع فإن أغلبية المجتمع الاسرائيلي متدين ومحافظ أي فقط 40% من المواطنين غير متدينين

كل ثمانية اشخاص من بين 10 أشخاص عرب يعانون من تمييز كبير في المجتمع الاسرائيلي ضد المسلمين

أجرى مركز البحث الأمريكي "بيف" وهو من أهم المراكز في الولايات المتحدة الأمريكية استطلاعًا لـ5601 اسرائيلي بالغ بين شهر تشرين أول من عام 2014 وحتى شهر أيار من عام 2015، حيث تبين من الاستطلاع أن عدد اليهود في البلاد ينخفض أما عدد المسلمين ففي تزايد، هذا ويذكر أن هذا الاستطلاع يعتبر الأوسع لأنه يمثل كافة شرائح المجتمع الاسرائيلي حيث أثبت وجود فجوات عميقة في المجتمع الاسرائيلي ليس فقط بين اليهود والعرب بل وبين مجموعات يهودية مختلفة.

خلال مظاهرة تعايش بين العرب واليهود

وبحسب الاستطلاع فإن أغلبية المجتمع الاسرائيلي متدين ومحافظ أي فقط 40% من المواطنين غير متدينين، و41% منهم محافظون 23%، حرديم 8% ومتدينون 10%.
كما وأن 10% من المواطنين ليسوا يهودًا (14% مسلمون، 2% دروز، 2% مسيحيون و1% لا ينتمون لدين معين).

وبحسب الاستطلاع فإن كل ثمانية اشخاص من بين 10 أشخاص عرب يعانون من تمييز كبير في المجتمع الاسرائيلي ضد المسلمين الا أن أغلبية اليهود أجابوا أنهم لا يروا أي تمييز بحق المسلمين في البلاد. وقرابة نصف اليهود (المتدينين خاصة) المشاركين في الاستطلاع أيّدوا طرد العرب من البلاد.

من جهته عقب النائب د. يوسف جبارين على الاستطلاع الذي يشير الى ان نصف المواطنين اليهود في البلاد يؤيدون طرد المواطنين العرب قائلًا:"نتائج استطلاع الرأي يجب ان تدقّ ناقوس الخطر لدى كل من يهمه موضوع العيش المشترك بين العرب واليهود في البلاد، فنتائج الاستطلاع تدل على أن نصف المواطنين اليهود في إسرائيل يدعمون فكرة طرد العرب من البلاد، اي تؤيد الترانسفير. مثل هذا الترانسفير يعتبر بحسب القانون الدولي جريمة ضد الانسانية".

وأضاف جبارين: "هذه النتيجة برأيي لم تأت من الفراغ وانما هي وليدة السياسات التحريضية وسياسات نزع الشرعية عن المواطنين العرب التي يقودها رئيس الحكومة، والتي تغذّي التطرف والنزعات العنصرية البغيضة لدى قطاعات كبيرة في المجتمع الإسرائيلي".

وأكد جبارين أن هذه النتائج كانت قبل حوالي السنة، وانه ومنذ ذلك الحين شهدنا تصعيدًا إضافيًا بحملة التحريض ضد الجمهور العربي وقياداته السياسية، ولذلك من الممكن أن تكون النتائج اليوم اكثر تطرفا وأكثر خطورة".

وأشار جبارين إلى أن "صمود وبقاء الجماهير العربية في أرضها هي معركة مستمرة ولم تنتهي بعد، وان مكانة المجتمع العربي ليست منة من رئيس الحكومة ووزرائه من اليمين، بل هو استحقاق تاريخي لأهل الوطن الأصليين".