حزب الله اللبناني:

مقاتلة عناصر حزب الله في سورية أكسبته الخبرة في الاقتتال الهجومي وهو ما يخوّل الحزب للمرة الأولى بجر ساحة المعركة إلى العمق الإسرائيل

الحزب قادر على المس بأهداف إسرائيلية داخل إسرائيل وبدقة شديدة وفي منطقة المركز والجنوب وفي المطار وأهداف اقتصادية بالغة الأهمية

قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني إن "حزب الله لن يبقى على أرض لبنان في حال اندلاع حرب جديدة، بل سيجر ساحة الاقتتال إلى الأراضي الإسرائيلية، إذ أن الحزب لن يبقى يقاتل على الحدود، والبلدات الإسرائيلية في الشمال لن تبقى آمنة". وتابع المصدر قوله: "حزب الله سيأخذ الحرب إليهم، والقلق الإسرائيلي الأكبر هو التجربة التي تعلمها عناصر الحزب خلال قتالهم في سورية، على اعتبار أن الحزب تدرب حينها على الهجوم وليس الدفاع فحسب".

وفي السياق، شدد المصدر على أن "مقاتلة عناصر حزب الله في سورية أكسبته الخبرة في الاقتتال الهجومي، وهو ما يخوّل الحزب للمرة الأولى بجر ساحة المعركة إلى العمق الإسرائيل".

ولفت المصدر إلى أن "المعركة الأخيرة بن الجانبين الإسرائيلي وحزب الله كانت في مزارع شبعا، التي تعتبر اللقمة الإسرائيلية السائغة، حيث يفكّر الحزب بأن تكون هذه المنطقة لب المواجهة المستقبلية القادمة مع إسرائيل، والذي يتواجد فيها بين 4-7 آلاف مهاجر سوري". وتابع: "قوّة حزب الله العسكرية ازدادت بعد الحرب اللبنانية الثانية، إذ يتمتع اليوم بصواريخ بلاستية وسكاد وصواريخ فتح 110 من صنع إيراني وصواريخ إم-600 وهي النسخة السورية من صواريخ فتح، الأمر الذي يخوله المس بأهداف إسرائيلية داخل إسرائيل وبدقة شديدة وفي منطقة المركز والجنوب وفي المطار وأهداف اقتصادية بالغة الأهمية".