بلدية رهط في بيانها:

سرد رئيس البلدية تاريخ إقرار الخارطة الهيكلية السابقة ودعا طواقم العمل المهني لإنجاز المهمة خلال 12 شهرا واعتبر هذا اليوم تاريخي لمدينة رهط

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان عن صادر بلدية رهط جاء فيه ما يلي: "باشرت بلدية رهط وجهاز التخطيط اللوائي في الجنوب في جلساتها من أجل التخطيط للخارطة الهيكلية لمدينة رهط لتشمل كل مسطح نفوذها الجديد الذي سيكون على 42 ألف دونم".

خلال إحدى الجلسات

وأضاف البيان: "وكان السيد دافيد ليفلر رئيس لجنة التخطيط اللوائية في الجنوب وطاقم التخطيط والشركة التي تعمل على اعداد المخطط قد حلوا ضيوفا على بلدية رهط وكان في استقبالهم رئيس البلدية طلال القريناوي والقائم بأعماله عطا أبو مديغم مسؤول قسم الهندسة والتخطيط ونواب الرئيس عامر الهزيل وأحمد النصاصرة ومهندس البلدية ونائبه وموظفو الهندسة ولجنة التخطيط والبناء المحلية".

وتابع البيان: "وسرد رئيس البلدية تاريخ إقرار الخارطة الهيكلية السابقة ودعا طواقم العمل المهني لإنجاز المهمة خلال 12 شهرا واعتبر هذا اليوم تاريخي لمدينة رهط. من جانبه قال القائم بأعمال رئيس البلدية عطا ابو مديغم: "إنّ الخارطة الهيكلية الجديدة عليها الأخذ بالحسبان التّطوّر الذي تشهده مدينة رهط والأخذ بالحسبان استغلال الأراضي بشكل يلائم احتياجات المدينة العصرية وتخطيط الأراضي التي أيضًا هي ملك شخصي أو زراعية". مهندس البلدية شدد على الأخذ بالحسبان نيّة البلدية إعطاء تصريح لبناء طابق ثالث في رهط القديمة والضواحي الجديدة المخطط عليها الآن الالاف من قسائم البناء من ترابين الصانع جنوبا حتى حاووز المياه قرب مفرق بيت كاما شمالا".

وكما ورد في البيان: "د.عامر الهزيل تطرق ايضا لإشكاليات العائلات التي تقطن في ضواحي المدينة ويتمّ ملاحقتهم من قبل مفتشي البناء غير المرخص ووجوب إيجاد حلول لأنّهم في ضائقة سكنية ويبنون البيوت بسبب التزايد الطبيعي ومستلزمات الحياة وايضا طالب الموافقة على تخطيط حارتين في الخربة على مدخل رهط شوفال".

واختتم البيان: "من جانبه طالب رئيس البلدية باشراك الجمهور في مراحل التخطيط واتاحة الفرصة لهم بإبداء وجهات نظرهم في شمولية الخارطة الهيكلية ودعا لعقد لقاءات مع أهالي رهط في مركز الشباب والمركز الجماهيري. وتجول طاقم التخطيط والفريق في مدينة رهط والضواحي الجديدة ومضارب الزيادنة شمالا علما ان بلدية رهط قد عارضت اقرار التخطيط المقترح لعائلة الزيادنة لأنّ الأهالي اعترضوا على المخطط وتمّ الاتفاق للعودة ومناقشة المخطّط مع عائلة الزيادنة حتّى يتلاءم المخطط مع احتياجاتهم" إلى هنا نصّ البيان .