يسود اوساط المواطنين من البلدات العربية ممن يسافرون الى الاردن التذمر والاستياء، من ممارسات موظفو الجمارك على الجانب الاسرائيلي، والذين يقومون بايقاف الاغلبية الساحقة من العرب عند دخولهم المعبر الاسرائيلي، ويتعرضون للتفتشيات الشديدة، والبحث عن الاغراض ويتم فرض الرسوم الجمركية الباهظة على جميع المشتريات والاغراض التي يحضرها السياح العرب، والملفت للنظر انه تفرض الغرامات والجمارك ايضا على الاغراض والمشتريات والبضائع التي يشتريها السياح العرب من السوق الحر المتواجد في الجانب الاسرائيلي. "يبدو ان موظفوا الجمارك على جسر الشيخ حسين على الحدود الاسرائيلية الاردنية يستغلون العرب"، هذا ما قاله عبد الهادي جمعة ابو علو من قرية معاوية على اثر الحادثة التي تعرض لها هو وزملائه فور وصولهم  الى الجانب الاسرئيلي عائدين الى ديارهم من رحلة استجمام في الاردن، حيث استوقفهم موظفوا  الجمرك  وارغموهم على اخراج كل ما في الحقائب ودفع الضرائب، علما ان عدد من زجاجات العطور والاغراض اشتروها من  السوق الحرة عند دخولهم المعبر  الاسرائيلي، الامر الذي لم يقبله الموظفون حيث اجبر وا على دفع 40 % من اسعارها .



وقال عبد الهادي ابو علو :" سافرت انا واصدقاء لي الى عمان في رحلة استجمام قد اشترينا عدد من زجاجات العطور وعندما عدنا الى البلاد، فوجئنا بموظفوا الجمارك يطالبونا باخراج الاغراض من الحقائب، واحتج على انهم ارغمونا على دفع 40 % من قيمة زجاجات العطور التي اشتريناها اصلا من  الجانب الاسرائيلي ولا يدفع عليها جمرك الا انهم اجبرونا على دفع 40 %من قيمة الحاجيات التي اشريناها". واضاف ابو علو: "القضية هي استغلال للسياح العرب، وانا احتج على هذا  النهج والتعامل".