الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 11:02

الجبهة لسلام: مستعدون للتباحث في دعوتك للائتلاف حفاظا على الثوابت الوطنية

كل العرب
نُشر: 03/03/16 12:17,  حُتلن: 16:37

أبرز ما جاء في البيان: 

جبهة الناصرة تستذكر في رسالتها الى رئيس البلدية مواقفها مما تواجهه جماهيرنا العربية ومما تواجهه المدينة

كتلة الجبهة تعمل في بلدية الناصرة، كمعارضة مسؤولة تضع مصلحة المدينة واهلها فوق اية اعتبارات اخرى

بادر أعضاء كتلة الجبهة الى طرح مواضيع ذات أهمية على جدول اعمال المجلس البلدي وأيدت كتلة الجبهة القرارات الصحيحة وصوتت الى جانب كل مشروع يخدم المصلحة العامة، خصوصا الميزانيات المخصصة لمشاريع في المدينة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه: "بعثت جبهة الناصرة الديمقراطية اليوم الخميس 3 آذار، رسالة جوابية الى رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، تبلغه فيها إستعدادها للتباحث في إقتراحات الائتلاف الشامل، معبرة عن أملها أن تكون الدعوة التي أطلقها سلام صادقة. وإستذكرت الرسالة مواقف جبهة الناصرة مما تواجهه جماهيرنا العربية، وأيضا مما يجري في البلدية والمدينة، وبضمن ذلك شكل تعامل رئيس البلدية مع كتلة الجبهة في البلدية، وتعامله مع الجبهة والحزب الشيوعي وقياداتها محليا وقطريا".
 

 
مصعب دخان- عضو جبهة الناصرة 

وأضاف البيان: "وفيما يلي نص الرسالة، الموقعة من سكرتير جبهة الناصرة سلام بلال: "لا شك أن حملة التحريض التي تتعرض لها الجماهير العربية في البلاد، من خلال حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو- بينت، والتي تمارس التحريض العنصري المعادي للعرب وتعتمد سياسة التضييق والخناق، باتت تنعكس بشكل خطير على مستقبل الجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل، سواء في شح الميزانيات للمجالس المحلية العربية او إقرار ميزانيات مشروطة بما لا نقبل به على الإطلاق، قضايا الأرض والمسكن وعدم توسيع مسطحات البلدات العربية، سياسة هدم البيوت العربية، بذريعة ما يسمى "البناء غير المرخص"، الى جانب الملاحقات السياسية لمنتخبي الجمهور والمؤسسات الفاعلة في المجتمع العربي وتضييق ما تبقى من الحيز الديمقراطي من خلال شرعنة المواقف اليمينية المتطرفة، عبر سن قوانين عنصرية في الكنيست اخرها قانون "الإقصاء"، كل هذا مع إستمرار إفتعال العراقيل أمام أي مبادرة تسعى للتوصل الى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية وتوقف المفاوضات، الأمر الذي يحتاج الى رص الصفوف والنضال الوحدوي تحت سقف لجنة المتابعة واللجنة القطرية والأطر الوحدوية الأخرى، من أجل التصدي لسياسة الحكومة نتنياهو- بينت العنصرية وتحقيق حقوقنا القومية والمدنية وحفاظا على وجودنا ومستقبلنا".

وأضاف البيان: "وعلى صعيد الناصرة، تتعرض المدينة في الفترة الأخيرة الى العديد من القضايا والأحداث التي تعكر أجواءها، أخطرها العنف وفوضى السلاح، الأمر الذي يؤكد ضرورة بناء برنامج عمل تشارك في صياغته كل ألوان الطيف النصراوي، من هيئات ومؤسسات وشخصيات، إنطلاقا من مسؤوليتنا للحد من هذه الظواهر وتعميق أجواء الوحدة بين أهل المدينة. وإنطلاقا من مصلحة الناصرة وأهلها، وعلى الرغم من الأجواء التحريضية والتهجمات والتصريحات التي أطلقها رئيس البلدية، وعكست روحا عدائية تجاه الجبهة والحزب الشيوعي وقياداتها المحلية والقطرية، وتجلت بشكل واضح أيضا في التعامل المتوتر تجاه أعضاء الكتلة في البلدية (والمستمرة رغم إرسال رسالتك وحتى اليوم)، بحثت هيئات الجبهة رسالتكم بمسؤولية وموضوعية، بحسب الثوابت الجبهوية التالية:

- ضمان وحدة أهل المدينة وتقدمها وتعزيز مكانتها المحلية والعالمية، والحفاظ على وجهها الوطني، وارساء قيم المساواة والاحترام المتبادل ونبذ كل اشكال الفئوية.

- كتلة الجبهة تعمل في بلدية الناصرة، كمعارضة مسؤولة تضع مصلحة المدينة واهلها فوق اية اعتبارات اخرى. وتسعى بكل قوتها لتنفيذ هذا المبدأ. فانتقدت الأخطاء وتقدمت بعدة استجوابات وطلبات قانونية للاطلاع على وثائق بلدية، واقترحت مواضيع لجدول الاعمال، لم تستجب لمعظمها، ما استدعى التوجه الى المحكمة أكثر من مرة، لاستصدار أوامر تلزمك التقيد بأحكام القانون وتلبية طلبات أعضاء كتلة الجبهة، ناهيك عن التعامل المجحف بحق قسم من موظفي البلدية وبعض المؤسسات الاهلية الفاعلة في المدينة.
من جهة أخرى بادر أعضاء كتلة الجبهة الى طرح مواضيع ذات أهمية على جدول اعمال المجلس البلدي وأيدت كتلة الجبهة القرارات الصحيحة وصوتت الى جانب كل مشروع يخدم المصلحة العامة، خصوصا الميزانيات المخصصة لمشاريع في المدينة.

- دعونا قبيل وبعد الانتخابات البلدية الأخيرة، الى إقامة ائتلاف شامل في المجلس البلدي، وكنا قد عرضنا عليك في حينه مسودة اتفاقية ائتلاف وافقت عليها، ثم عدت وتراجعت عنها، كذلك فعلت مع اقتراح لجنة الوفاق والتي ما زالت تحتفظ بالنص الذي وقعت عليه في حينه.

- قامت جبهة الناصرة قبل أكثر من شهر بتشكيل لجنة حوار يركزها د. اياد جهشان، عضو مكتب الجبهة، بهدف اللقاء مع احزاب واطر وافراد للتباحث حول وضع المدينة وامكانية التعاون المستقبلي لما فيه مصلحة الناصرة. وقد أجرت عدة لقاءات بروح ايجابية تبعث على التفاؤل.

- جبهة الناصرة تتعامل بمسؤولية مع كل مبادرة من شأنها ان تساهم في اعادة الاجواء الطيبة الى المدينة مع الحفاظ على المواقف السياسية والمحلية والمسار الوطني الثابت.

وعليه، فان جبهة الناصرة الديمقراطية على استعداد للتباحث في اقتراحك حول ائتلاف شامل في بلدية الناصرة، آمله أن تكون فعلا دعوة صادقة هدفها تصليح مسار العمل البلدي والتعاون بين الجميع لما فيه مصلحة المدينة ووحدة أهلها، وشعبنا كله" وفقا لما جاء في البيان.


سلام بلال - سكرتير جبهة الناصرة 

مقالات متعلقة