الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

وفد من جمعية حوار في زيارة لمدرسة الفريندز في رام الله وبيت العلوم في بيرزيت

كل العرب
نُشر: 02/03/16 18:41,  حُتلن: 22:55

تأتي هذه الزيارة ضمن سيرورة دراسة موضوع دمج التكنولوجيا في التعليم

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مؤسسة حوار، جاء فيه: "ضمن العمل المشترك مع مؤسسة النيزك، قام وفد مؤلف من أعضاء إدارة جمعيّة حوار، طاقم المدرسة التربويّ وطاقم مؤسسة النيزك، بزيارة مدرسة الفريندز في مدينة رام الله بهدف التعرّف على المدرسة، منهجيّة التعليم فيها بشكل عام، وكيفيّة دمج التكنولوجيا في سيرورة التعلّم بشكل خاص.


خلال الزيارة

وأضاف البيان: "قامت مديرة المدرسة ريام كفري- ابو لبن باستقبال ومرافقة الوفد، بحيث شرحت بشكل عام عن تاريخ المدرسة الّتي تأسّست قبل 174 عامًا. كما وتحدّثت عن تطوّرها، ومن ثمّ رافقت الوفد في جولة داخل المدرسة، تمّ خلالها مشاهدة بعض الحصص والتحدّث مع الطاقم التربويّ".

وتابع البيان: "في حديثها عن دمج التكنولوجيا في التعليم تطرّقت معلّمة موضوعيّ الجغرافيا والتاريخ المربية صابرين التميمي إلى طرق التعليم بواسطة لبُنات تعلّميّة، قامت بتطويرها بمساعدة ومرافقة مؤسسة النيزك في موضوع "الأقاليم". إضافةً الى ذلك قد أوضحت أنّها تهدف كمرافقة الى جلب المتعة للطلّاب أثناء تعلّمهم، لذلك فهي تستخدم الطرق التي تدمج بين عالمهم وبين المادة المطروحة. كما تحدث المربي سليم زغيّر، مركّز موضوع تكنولوجيا المعلومات عن تطوّر آليات التواصل التكنولوجيّ بين الطاقم التربويّ، الطلّاب والأهالي، وذلك بهدف حتلنة جميع الأطراف وكشفهم على مجريات العمل في الصفوف وفي المدرسة. تعتمد تلك الرؤية التربويّة على الشفافية والتعاون بين الأطراف الثلاث".

وأضاف البيان: "بعد الانتهاء من زيارة المدرسة، توجّه الوفد إلى بيت العلوم في بير زيت وتعرّف على أقسامه المختلفة كقسم الاتصالات، تصنيع الأدوية، الروبوت والحديقة التكنولوجيّة. تطرّق هناك المهندس عارف الحسيني إلى تطوّر بيت العلوم وعن أقسامه وعن النشاطات التي تتمّ داخله من خلال استقبال الطلّاب ضمن زيارات مدرسيّة أو مخيّمات. يُذكر أن جميع الأجهزة والمعروضات يتمّ هندستها وتصنيعها في مؤسّسة النيزك".

واختتم البيان: "تأتي هذه الزيارة ضمن سيرورة دراسة موضوع دمج التكنولوجيا في التعليم. علمًا أنّها امتدادًا لمشروع العمل المشترك مع مؤسّسة النيزك الّتي ترافق طاقم المدرسة في تطوير لُبنات تعليمية في المواضيع المختلفة، إضافةً إلى إرشاد الطاقم في برنامج "خلف الأسلاك" وبرنامج "كيف نفكر"، الى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة