الطلاب تعرفوا على مواد كيميائية جديدة تستعمل في المنتوجات اليومية مثل الحبيبات والمساحيق الصلبة التي تتحول الى جل بعد ملامستها للماء

عمّمت الإعدادية الشاملة في جسر الزرقاء بيانًا جاء فيه: "تحرص المدرسة الاعدادية الشاملة في جسر الزرقاء على تقديم ما هو مفيد لطلابها بجميع المجالات والمواضيع، على صعيد البرامج المنهجية واللامنهجية لتبني طالب مثقف متعلم واجتماعي لتعود بالفائدة اليه ويفيد غيرة بالمستقل. وقامت مركزة العلوم في المدرسة المربية سهاد كبها على تركيز وتخطيط يومين متتاليين بمجال علم الكيمياء والطاقة، واستضافة أشخاص خبراء بمجال العلوم وعالم البوليمرات والجسيمات والظواهر البسيطة التي تحصل بحياتنا اليومية مع الشرح بواسطة تجارب تتعلق بالموضوع مثل عمليات الانتشار وعن المبنى الجسيمي للمادة".

خلال الفعاليات

وتابع البيان: "تعرف الطلاب على مواد كيميائية جديدة تستعمل في المنتوجات اليومية مثل الحبيبات والمساحيق الصلبة التي تتحول الى جل بعد ملامستها للماء، وقد قام الطلاب بتحضير أنبوبة اختبار تحتوي على المادة مع اضافة الوان صبغة بجميع الوان الطيف وتجهيزها وتثبيتها بقاعدة خشبية من انتاجه الشخصي، مما جعلت الطالب يستوعب بحماس معلومة جديدة بطريقة ممتعة ومثيرة. ورافق وأرشد هذه التجارب والمحاضرات د. مسعود غنايم ومجموعة من المرشدين المهنيين من متحف رواد للعلوم والتقنيات تحت عنوان علم واثارة وتفسير، هذا ونشير بالذكر أن مجموعة من الصحفيين من الجريدة اليومية "يديعوت احرونوت " زاروا المدرسة بنفس وقت الفعاليات ليصوروا زيارتهم وعروضهم بالمدرسة الاعدادية الجديدة بالقرية، ليروا أهدافًا لامعة تعلو بسماء جسر الزرقاء لتمطر معرفة على أبنائها. وفي مقابلة مع المسؤول عن هذه الفعاليات بالمدارس العربية د.مسعود غنايم قال: "سعدت كثيرًا لمستوى المدرسة وطاقمها الفعال وطلابها، واحلم دائمًا بالتغيير وبمستقبل مشرق، ومحو كلمة المستحيل من قاموس طلابنا بأي مكان، فإنها البداية وليست النهاية".

وشدد البيان: "إضافة الى هذه الفعاليات زار وفد مهني من معهد وايزمن ليقوموا بدورهم بإلقاء محاضرات وعروض لتجارب مثيرة بموضوع الطاقة وتحولاتها، مما أثار وأعجب الطلاب كثيرًا. وفي حديث مع مدير المدرسة الاستاذ بهاء الدين جربان قال "إنه يشجع دائمًا العلم والتعليم بشكل عام والعلوم بشكل خاص، لتنوعه وتفسير ظواهر طبيعية قريبة من بيئة الطالب، الكيمياء والبيولوجيا هما موضوعان يفيدان الجسم والعقل والتنور العلمي، فنحن في عصر العلم والتكنولوجيا ومهارات البحث العلمي واكسابها للطالب من الصغر باتت جدًا مهمة وفي سلم اولويات كل خطة لوزارة المعارف بالعلوم وأيضا الخطة المدرسية. وقد اثنى على مركزة العلوم سهاد كبها وطاقمها معلمات موضوع البيولوجيا لينا أبو عطا و فادية نداف" إلى هنا نص البيان.