افتتح اللقاء مازن غنايم رئيس بلدية سخنين بكلمة بإسم اللجنة القطرية رحب خلالها بالوزير درعي والوفد المرافق

وزير الداخلية اريه درعي أكد بأنّه يتفهم المطالبة بعدد من القضايا الملحة للمجتمع العربي وأنّه سيعمل على حلها معرجا الى قضية أوامر الهدم للمنازل العربية 

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين: 

الوزير درعي له بصمات بيضاء في مساعدة المجتمع العربي في الأعوام 1992 وهذا الأمر لا يمكن لأحد أن ينساه له

قام وزير الداخلية اريه درعي وكبار المسؤولين في الوزارة بزيارة الى بلدية سخنين، حيث كان يعقد إجتماع لمجلس عام اللجنة القطرية في ديوان رئيس البلدية والقطرية مازن غنايم، وقد استقبل الوزير بحفاوة بحضور رؤساء البلديات والسلطات المحلية العربية في البلاد.

افتتح اللقاء مازن غنايم رئيس بلدية سخنين بكلمة بإسم اللجنة القطرية، رحب خلالها بالوزير درعي والوفد المرافق مؤكدًا بأنّ الوزير درعي له بصمات بيضاء في مساعدة المجتمع العربي في الأعوام 1992 وهذا الأمر لا يمكن لأحد أن ينساه له وتطرق الى أهم القضايا الأساسية التي يعاني منها المجتمع العربي وفي رأس سلمها قضايا الأرض والمسكن والتهديد الذي تلوح به الداخلية في كل حين بسياسة هدم المنازل، ومطالبا الكف عن هذه السياسة وإستبدالها بالإفساح أمام الأزواج الشابة بالبناء وتوسعة مسطحات المدن والقرى العربية، وأن تساعد على وقف هذا المسلسل من الهدم كونه لا يأتي بأي خير للمجتمع العربي.

وعرج غنايم الى قضايا عديدة ومنها دعم السلطات المحلية العربية بميزانيات التي تسمح لإدارات السلطات المحلية العربية بالعمل ضمن الخطط المستقبلية من مشاريع وخدمات لجمهور المواطنين. هذا، وتحدث عدد من رؤساء السلطات المحلية عن قضايا ملحة منذ سنوات مطالبين الوزير بالعمل على حلها.

وأما وزير الداخلية اريه درعي فقد أكد بأنّه يتفهم المطالبة بعدد من القضايا الملحة للمجتمع العربي وأنّه سيعمل على حلها معرجا الى قضية أوامر الهدم للمنازل العربية وأنّه سيقوم بعملية دراسة للأمر وسيعيد النظر في هذه القضية لإفساح مجال من الوقت لإمهال المواطنين بالحصول على التراخيص اللازمة ضمن ووفق القوانين الخاصة للتخطيط والتنظيم، وأن هناك عدد من اللجان التي إقامتها الوزارة بهدف التحقيق في قضايا المسطحات في البلدات العربية، كما وبارك لسخنين المصادقة على إقامة فرع لوزارة الداخلية في الطابق الثاني في مبنى بلدية سخنين والذي سيقدم الخدمة للمواطنين في عدد من القضايا والأمور والتخفيف عنهم عناء التوجه الى عكا او الناصرة.