جاء في البيان:

 علق عدد من وزراء الحكومة بإيجاب على تحديد الأهداف للحكومة. إذ قال الوزير موشيه كاحلون (وزير المالية) إن نشر الكتاب يُعدّ خطوة جريئة وهامة

أشار نتانياهو خلال حفل عرض كتاب برامج العمل الحكومية إلى أنه من الأسهل السير قدماً عندما يعرف المرء وجهته، وعليه فإن أفضل طريق لتحديد الاتجاه يتمثل بتحديد الأهداف الكمية كلما أمكن ذلك

وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "نشرت الحكومة على الملأ كتاب برامج العمل السنوية الذي يتضمن برامج العمل الخاصة بمختلف الوزارات الدوائر التابعة لها، بما في ذلك أهدافها وغاياتها والمعايير الرئيسية لقياس عملها وإجراءات التخطيط الجوهرية للعام الحالي 2016. وتولت دائرة السلطة والمجتمع التابعة للهيئة الاقتصادية- الاجتماعية في ديوان رئاسة الوزراء تنسيق الإجراءات التخطيطية الواردة في الكتاب المذكور برئاسة مدير عام ديوان رئاسة الوزراء إيلي غرونير".

نتنياهو

وأضاف البيان: "ومما تحتوي عليه تفصيلاً برامج العمل الآنفة الذكر معايير قياس نجاح أي برنامج سواء أكانت المعايير الكمّية التي تعكس نتائج العمل الحكومي أو معايير النتائج التي تحدد التغييرات المتوقعة من جراء العمل الحكومي. وستنشر الحكومة نهاية العام الحالي المعطيات الخاصة بمدى الالتزام بهذه المعايير كما وضعتها الوزارات والدوائر التابعة لها.
وأشار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال حفل عرض كتاب برامج العمل الحكومية إلى أنه من الأسهل السير قدماً عندما يعرف المرء وجهته، وعليه فإن أفضل طريق لتحديد الاتجاه يتمثل بتحديد الأهداف الكمية كلما أمكن ذلك. وأضاف رئيس الوزراء أن الغاية الكبرى لدولة إسرائيل تتمثل بتعزيز قوتها.
من جانبه بيَّن مدير عام ديوان رئاسة الوزراء إيلي غرونير أن كتاب برامج العمل الحكومية للعام الحالي يتضمن عدداً أكبر من المعايير القابلة للقياس مقارنةً بالأعوام الماضية. وأوضح أن عدم الالتزام بكل الأهداف المحددة ليس بالضرورة أمراً سلبياً ذلك لأن تقيّد كافة الوزارات بأهدافها يعني أنها لم تكن طموحة بما فيه الكفاية. في السياق ذاته شرح رئيس دائرة السلطة والمجتمع في ديوان رئاسة الوزراء إيهود برافير أن هناك تزايداً دراماتيكياً في الكفاءات التخطيطية المتوفرة لدى الوزارات وأن صورة تخلفها عن العمل المقدَّمة لجمهور المواطنين مبالغ فيها أكثر بكثير مما هي عليه على أرض الواقع".

وتابع البيان: "كما علق عدد من وزراء الحكومة بإيجاب على تحديد الأهداف للحكومة. إذ قال الوزير موشيه كاحلون (وزير المالية) إن نشر الكتاب يُعدّ خطوة جريئة وهامة. ورأت الوزيرة غيلا غامليئيل (المعنية بملف تحقيق المساواة بين مختلف الشرائح المجتمعية) أنه يجب أن تكون الأهداف المرسومة في الكتاب نصب عيون الوزراء على امتداد العام. بدوره خصّ الوزير نفتالي بينت (وزير التربية والتعليم) بالإيجاب حقيقة تركيز الأهداف المحددة في الكتاب هذا العام على المخرجات وليس على المدخلات. أما رئيس الوزراء فشكر أيضاً مدير عام ديوانه ورئيس دائرة المجتمع والسلطة في الديوان على مجهودهما المكثف عند تعاملهما مع مختلف الوزارات.
ونوه رئيس الوزراء في مقدّمته للكتاب إلى أن "أحد الأسس الرئيسية للخدمة المدنية يتمثل بمبدأ المسؤولية عن إحاطة جميع المواطنين علماً بالإجراءات الحكومية، حيث يتحمل الموظفون العاملون في الخدمة العامة وكذلك الشخصيات المنتخبة كامل المسؤولية عن مجالات العمل التي كُلفوا بها بمقتضى القانون بتفويض من جمهور المواطنين وبما يأتي لمصلحتهم".
بدوره أكد مدير عام ديوان رئاسة الوزراء إيلي غرونير لدى تقديمه للكتاب أن "التركيز المتزايد لبرامج العمل على النتائج الشفافة القابلة للقياس يعكس على الثقافة التنظيمية المتنامية في الخدمة المدنية، مما يغير من وضع نقطة التوازن بين إدارة الإجراءات المنفردة والنظرة الواسعة لاستطلاع التأثيرات والمعاني الناجمة عن الأداء الحكومي".
تجدر الإشارة إلى إمكان مطالعة كتاب برامج العمل للوزارات عبر الموقع الإلكتروني الآتي: www.plans.gov.il".