Share this link via
Or copy link
المكتبة العامة التابعة لبلدية باقة الغربية في فعالية فن الرمل الملون
أحمد عويسات الناطق بلسان بلدية باقة الغربية في بيانه:
أشادت المعلمات ومربيات الصفوف بأهمية هذه الفعاليات للطفل وشكرن المكتبة العامة على ما تقوم به من انجازات مهمة لغرس القيم وتنمية الثقافة في نفوس الأطفال
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أحمد عويسات الناطق بلسان بلدية باقة الغربية جاء فيه ما يلي: "استمرارًا لمشروع تشجيع القراءة لزهرات البساتين والروضات تمّ تقديم الفعاليّة الثّالثة ضمن مشروع تشجيع القراءة لجيل الطفولة المبكرة بعنوان "فن الرمل الملون" برعاية المكتبة العامة التابعة لبلدية باقة الغربيّة ممثلة بمديرتها السيدة فاتنة مجادلة، وذلك إيمانا منها بأهمّية غرس القيم الاجتماعية الإيجابية وحب القراءة في نفوس أطفالنا سفراء المستقبل لبناء الأجيال القادمة".
خلال الفعاليات
وأضاف البيان: "فعالية فن الرّمل الملون" والتي قدّمها الفنان نايف شحادة على مدار شهر كامل ل- 52 صف بستان وروضة، جاءت لترسخ في عقول الطلاب وقلوبهم قيم التسامح والتعاون والصبر والعمل بتأنّي وتركيز لإنجاز تحف فنية راقية بواسطة التخطيط وتنسيق الألوان. افتُتِحَت الفعالية التي رافقتها مديحة أبو عبيد مركزة مشروع تشجيع القراءة في المكتبة العامة بالترحيب بالأطفال وتعريفهم بأنّ الفعالية برعاية المكتبة العامّة مع الإشارة إلى أهمّية القراءة في حياة الطّفل، وتقديم معلومات حول عمل المكتبة وأهدافها وحثهم على زيارة المكتبة العامة التي تقدم خدماتها للجمهور مجانًا. ومن ثم بدأ الفنان بتعريفهم بفنون الرمل المتعارف عليها مع عرضها كنموذج مصغر ليشاهدوا بأم أعينهم هذا الفنّ الرائع".
وتابع البيان: "أمّا الأطفال فقد أطلقوا لخيالهم العنان وقاموا بإنجاز تحف فنية رائعة منسقة الألوان، وقد أشادت المعلمات ومربيات الصفوف بأهمية هذه الفعاليات للطفل وشكرن المكتبة العامة على ما تقوم به من انجازات مهمة لغرس القيم وتنمية الثقافة في نفوس الأطفال".
واختتم البيان: "ننوه أعزاءنا بأن الفعالية الرابعة من مشروع تشجيع القراءة السنوي عبارة عن ساعة قصة مع المربية انتصار أيوب في مبنى المكتبة العامة خلال شهر آذار، وسيشترك فيها 52 صف بستان وروضة. ولأهالي جميع طلاب البساتين المشتركين في المشروع ستجمعنا بكم سلسلة لقاءات خلال شهر آذار في محاضرات قيمة مسائية بموضوع "مقترحات للتواصل العاطفي مع أبنائنا" إلى هنا نصّ البيان.
