النائب يوسف يدين الممارسات العنفية والتحريض كطريقة للتعامل مع الاختلاف بالرأي إذا وُجد

عمّم مكتب النائب يوسف جبارين، بيانًا جاء فيه: "قام وفد جبهوي برفقة النائب د. يوسف جبارين بزيارة إلى بيت المربي علي مواسي بعد ان تعرض الأخير لاعتداء عليه داخل المدرسة، وذلك بعد أن بادر لعرض الفيلم الفلسطيني "عمر" للمخرج الفلسطيني ابن مدينة الناصرة، هاني أبو أسعد، والذي يتناول قضية الاحتلال الإسرائيلي المتواصل وإسقاطاته المدمرة على شعبنا. وشارك في الوفد التضامني كل من غازي قاسم سكرتير منطقة المثلث الشمالي للحزب الشيوعي والرفيقان جميل ابو حسين وعمر بيادسة".

خلال الزيارة

وتابع البيان: "خلال اللقاء عبر النائب جبارين وأعضاء الوفد عن تضامنهم الكامل مع مواسي، وأكدوا على رفضهم القاطع لمنطق العنف الذي تجلت خطورته أيضًا باستخدام القوة داخل مؤسسة تربوية وذلك بسبب المبادرة إلى نشاط تربوي وثقافي ووطني لطلابنا. وأدان النائب جبارين في حديثه مع العائلة والأصدقاء في بيت مواسي الممارسات العنفية والتحريض كطريقة للتعامل مع الاختلاف بالرأي إذا وُجد، كما ودعا المتحدثون إلى الاسترشاد بثقافة الحوار والنقاش الحر والحضاري من أجل درء التدهور الإجتماعي في مجتمعنا، خصوصًا حين يتعلق الموضوع بمعلم وطني وتقدمي كالمربي علي مواسي".

ونوّه البيان: "واعتبر المتحدثون أن اللجوء إلى العنف بدل التمسّك بالحوار الديمقراطي هو سمة للمجتمعات المتفككة والضعيفة، وانه أزاء واقعنا في المجتمع الفلسطيني الواقع تحت سيف الملاحقات والقمع الفكري من قبل السلطات المركزية، يجب أن نكون أول من يرفض هذه الأساليب وأن نقف بوجهها، مؤكدًا قوتنا كأقلية قومية تبقى في احترام تعدديتنا وفي احترام كل واحد منا للآخر، وكل عقيدة للأخرى. ودعا الحضور في ختام اللقاء المؤسسات التمثيلية، المحلية والقطرية، لاتخاذ موقف حاسم وواضح ضد هذه التصرفات البعيدة عن تقاليد شعبنا، من أجل حماية حصانتنا الاجتماعية وتقويتها في وجه التحديات الكبيرة أمامنا. كما وتم التأكيد تحديدًا على ضرورة تدخّل بلديّة باقة الغربيّة لحماية أبناء باقة ومعلّميها وأهلها ومدارسها" إلى هنا نص البيان.