الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي،:

الشاب الذي لقي حتفه اليوم في العملية التي وقعت في غوش عتصيون هو جندي إحتياط

لقي شاب إسرائيلي مصرعه، رميًا بالرصاص، ظهر اليوم الأربعاء، بعد أن حاول مشتبه طعنه من خلال تنفيذ عملية، فقامت قوات الأمن التي تواجدت في المكان بإطلاق الرصاص على المشتبه، ولكنها أصابت الشباب الإسرائيلي ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، توفي على أثرها. وأفاد الناطق بلسان الجيش، أفيحاي أدرعي، أن "هناك شبهات بتنفيذ عملية طعن عند مفرق غوش عتصيون". وقالت مصادر إسرائيلية إنه "تم تحييد المشتبه بتنفيذ العملية". 

وفي السياق عمّم الناطق بلسان اسعاف نجمة داوود الحمراء، بيانًا جاء فيه: "قرابة الساعة 12:19 تلقى اسعاف لواء القدس بلاغًا حول عملية طعن عند مفرق غوش عتصيون، فيما قدم الطاقم الطبي العلاج لمصاب في العشرينات من عمره بجروح خطيرة، نقل على أثرها إلى مستشفى شعاري تصيدق" بحسب البيان. وقال مضمد في اسعاف نجمة داوود الحمراء: "ما وصلنا إلى المكان حتى رأينا شابا في العشرينات من عمره والذي تم نقله إلى المستشفى مع محاولات إنعاشه".

وجاء في بيان الاسعاف لاحقًا: "الحديث يدور عن محاولة شخص تنفيذ عملية طعن آخر في غوش عتصيون، حيث قامت قوات الأمن المتواجدة في المكان بإطلاق الرصاص على المشتبه، ولكنّها أصابت الشاب الذي حاول المشتبه طعنه، فأصيب بجروح خطيرة، علمًا أنه تم نقل المشتبه والمصاب لتلقي العلاج في المستشفى" بحسب بيان الإسعاف. 

هذا، وعمم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "أنّ الشاب الذي لقي حتفه اليوم في العملية التي وقعت في غوش عتصيون هو جندي إحتياط" كما جاء في البيان.
وأضاف الناطق بلسان الجيش في بيانه: "هذا، وقد وصل منفذ العملية الى مفترق غوش عتصيون وحاول طعن الجندي، ووفقا للتحقيقات الأولية للحادث، تبين أنّ الجندي قد لقي مصرعه نتيجة تعرضه لإطلاق النار الذي تم من قِبل قوات الأمن تجاه منفذ العملية" وفقا لما جاء في البيان.

صورة من مكان الحدث- تصوير: الإسعاف

الصورتان التاليتان من مكان الحدث- تصوير: דוברות כבאות והצלה מחוז יו"ש