اعتقال فلسطيني (17 عامًا) من بلدة يطّة والذي يتواجد في البلاد دون تصاريح بشبهة تنفيذ عملية الطعن في سوق رهط قبل أسبوعين ونصف

قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأربعاء إنه "سمح بالنشر حول قيام الشاباك والشرطة باعتقال فلسطيني (17 عامًا) من بلدة يطّة والذي يتواجد في البلاد دون تصاريح، بشبهة تنفيذ عملية الطعن في سوق رهط قبل أسبوعين ونصف، ما أسفر عن إصابة سيدة (65 عامًا) بجروح متوسطة، علمًا أنه تم اعتقال المشتبه بعد ثلاثة أيّام من العملية، حيث اعترف بتنفيذها وأعاد تمثيل الحدث".

صورة السكين التي استخدمت في العملية كما تدعي الشرطة- تصوير: الشرطة

وتابعت المصادر: "المشتبه يعمل برفقة أفراد عائلته في مجال الزراعة في رهط ويسكن لدى إحدى العائلات هناك، فيما تم اعتقال أفراد من عائلته بشبهة مساعدته بالدخول لإسرائيل ومساعدته بالاختباء بعد العملية، علمًا أن المشتبه كان ضالع في أعمال الشغب والإخلال بالنظام وإلقاء الحجارة على إسرائيليين في يطة، في الأشهر الأخيرة".

وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها: "تم جمع بينات وقرائن علمية حيوية قادت لاحقا الى التوصل للمشتبه الذي تبين أنّه فلسطيني (17.5 عامًا) من بلدة يطّة، بحيث تم تنفيذ اعتقاله يوم العاشر من شهر شباط الجاري في منزله. وتبين من مادة التحقيقات أن المشتبه كان يقطن عند عائلة في رهط ويعمل باعمال مختلفة في المنطقة هناك ودون تصاريح، وكذلك تبين أن العائلة من رهط لم تكن تدري بنواياه في تنفيذ العملية، وتنفيذه إيّاها والتي فرّ على أثرها لبلدته وهناك تم لاحقا اعتقاله من قبل قوات الشرطة، حيث ربط نفسه خلال التحقيقات بالشبهات المنسوبة وحتى أنّه قاد المحققين الى السكين التي نفذ بواسطتها عملية الطعن وبالتالي تم تمديد اعتقاله عدة مرات مع العزم على التقدم بلائحة اتهام ضده في الايام القليله القريبة" بحسب الشرطة.

من مكان الحادث