المعلم جهاد كتانة:

هذا نضالنا ليس لنادي هداية فقط بل هو لمصلحة كل أهل البلدة


هيثم غنايم من أنصار الحق:

المعلم المذكور وصل به الأمر بأن يطالب بأمور غير مقبولة ومرفوضة

نقترح الان أن نصعد الخطوات من خلال إقامة خيمة إعتصام وجمع توقيعات من قبل المواطنين التي تطالب بعدم تشغيل المعلم ولا بأي مؤسسة تابعة للبلدية 

الشيخ خيري اسكندر:

اليوم حصل أمر خطير وهو طلب تفتيش نادي هداية، إذا أن هذا المطلب هو خط أحمر

 يجب أن ننظر الى المدى البعيد، فلا نريد أن تدخل بلدتنا في صراعات، فمنذ ساعات الصباح الباكر ونحن منشغلين في هذه القضية كي نتجنب هذه الفتنة قبل أن تقع

أمجد قعدان من نادي هداية:

ما علمته أن لجنة أولياء أمور الطلبة وإدارة المدرسة وقعوا على فصل المعلم ولا علم لي ما هو سر تنفيذ هذا القرار

بدورنا ندافع عن قضية تخص كل أهالي باقة الغربية ولا توجد هنالك أي مصالح سياسية

نادي هداية:

المعنى الحقيقي لطلب المعلّم الوطني من المحكمة بأمر الشرطة بالتفتيش على السلاح في نادي هداية. أولا: النادي مؤسسة وليس فرد، والمعنى أن المؤسسة تمتلك سلاحا غير قانونيا وعليه هي مؤسسة إرهابية غير قانونية

مقربون من المعلم علي مواسي:

من حق المعلم أن يدافع عن نفسه بكل الوسائل وخاصة في ظل ما تعرض له من إعتداء همجي وسافر

كل الوقت يتحدثون عن فيلم عمر وما يحمله من مقاطع فيها قبلات وتناسوا التهجم الخطير الذي من خلاله تعدوا كل الخطوط الحمراء وأطلقوا شتائم ومسبات مخجلة ومخزية أمام الطلاب والطالبات والهيئة التدريسية

الشرطة:

نحقق في القضية حيث حصلنا على توثيق مصور لما حصل داخل المدرسة في نفس يوم الحادث

شارك قرابة 300 شخص من سكان مدينة باقة الغربية في الإجتماع ضد المربي علي مواسي مركز التربية الإجتماعية والجماهيرية في إحدى المدارس الثانوية، وذلك في أعقاب التطورات الأخيرة التي حصلت بسبب قيام المعلم المذكور بعرض فيلم "عمر الفلسطيني" لمجموعة من الطلبة داخل المدرسة. 

من الإجتماع 
ودعا الى هذا الإجتماع مؤسسة أنصار الحق، حيث ذكروا في بيانهم " القوى الفاعلة تستنكر كل ما تقدم من المعلم في بث أفكار لا تليق بمجتمعنا البيقاوي المسلم. بعد التشاور مع أهل الخير في باقة وتنديدًا لما بدر من شكوى (المعلم) التي تقدم بها ضد نادي هداية وشباب نادي هداية قمنا بدعوة كل غيور على مصلحة باقة، بأهلها وطلابها شبابها وشيبها للوقفة التضامنية مع شباب نادي هداية".
هذا، وقد طالب غالبية المشاركين في الإجتماع بطرد المعلم من المدرسة، وأكدوا على "انهم سيواصلون نضالهم حتى يتحقق مطلبهم الذي هو مطلب أهالي باقة الغربية".

وتولى عرافة الإجتماع المعلم جهاد كتانة، وقال: "اليوم كان حافل بالمواضيع. هذا نضالنا ليس لنادي هداية فقط بل هو لمصلحة كل أهل البلدة، فنحن لا نبحث عن شعارات ولا خطابات بل لإحقاق الحق المشترك".

وقال هيثم غنايم من أنصار الحق: "المعلم المذكور وصل به الأمر بأن يطالب بأمور غير مقبولة ومرفوضة. نقترح الان أن نصعد الخطوات من خلال إقامة خيمة إعتصام وجمع توقيعات من قبل المواطنين التي تطالب بعدم تشغيل المعلم ولا بأي مؤسسة تابعة للبلدية مهما كانت، وإذا لم يتحقق مطلبنا فإن هذا النضال سيطال رئيس البلدية وكل الجهات المسؤؤلة في البلدة عن هذا الموضوع".

 
وبدوره قال الشيخ خيري اسكندر: "اليوم حصل أمر خطير وهو طلب تفتيش نادي هداية، إذا أن هذا المطلب هو خط أحمر، ولا بد من الإشارة الى انه لو كان هنالك توجهات لتفتيش مكاتب التجمع فسنقف أمام هذه الخطوة تضامنا معهم، وذلك لأننا نعيش تحت سقف دولة التي تنزع حقوقنا".
وأضاف قائلا: "لا يمكن أن نسمع منكرا ونسكت عنه، ونريد أن نمنع الفتنة. يجب أن ننظر الى المدى البعيد، فلا نريد أن تدخل بلدتنا في صراعات، فمنذ ساعات الصباح الباكر ونحن منشغلين في هذه القضية كي نتجنب هذه الفتنة قبل أن تقع، وكيف نمنع المصيبة التي تطالب بتفتيش نادي هداية. نحن قمنا بواجبنا وقد تحدثنا مع كل الأطراف وعلى البلدية أن تقوم بواجبها الان، فنحن لا نستطيع فصل معلم بل نستطيع أن نقول رأينا وإذا لم تتخذ البلدية الموقف اللازم فمن حقكم الإستمرار في الخطوات".

هذا، وجدير بالذكر أن المعلم علي مواسي كان قد رفع دعوى قضائية بواسطة موكله المحامي أحمد رسلان، ضد الأشخاص الذين دخلوا الى المدرسة وإعتدوا عليه كلاميا، ومن ضمن ما طلبه المحامي من المحكمة هو إيعاز شرطة اسرائيل تفتيش بيوت المعتدين كذلك مقر "نادي هداية" بهدف البحث عن أدوات قتالية.

ومن جانبه قال أمجد قعدان من نادي هداية: "أشكر كل من وقف الى جانبنا في هذا المشوار النضالي. اليوم كنت في التحقيق، وقد أظهرت بأنني لم أعتدي جسديا على المعلم، وكل ما قيل حول الإعتداء ما هي إلا أمور لا أساس لها من الصحة".  
ومضى وهو يقول: "ما علمته أن لجنة أولياء أمور الطلبة وإدارة المدرسة وقعوا على فصل المعلم، ولا علم لي ما هو سر تنفيذ هذا القرار. نحن بدورنا ندافع عن قضية تخص كل أهالي باقة الغربية ولا توجد هنالك أي مصالح سياسية".

تعقيب نادي هداية
وقد أرسل نادي هداية تعقيبا، جاء فيه: "المعنى الحقيقي لطلب المعلّم الوطني من المحكمة بأمر الشرطة بالتفتيش على السلاح في نادي هداية. أولا: النادي مؤسسة وليس فرد، والمعنى أن المؤسسة تمتلك سلاحا غير قانونيا وعليه هي مؤسسة إرهابية غير قانونية. ثانيا: الأدهى والامّر - النادي هو تجمع لعمل دعوي يضم 200 أخ و 150 أخت، ومعنى طلب المعلّم التفتيش وإتهامه للنادي بحيازة السلاح، أن المحكمة اذا سمعت كلام المعلم ستستصدر أوامر بتفتيش بيوت جميع أعضاء النادي من اخوات وأخوة. ثالثا: كلّنا يعلم وسائل تفتيش السلاح والكلاب المرافقة وساعات التفتيش التي تحددها الوحدات الخاصة في الشرطة".
وجاء ايضا في التعقيب: "إن كان هذا التصرف الأهوج من المعلّم عذرناه، فهو بسيط ساذج لا يفهم عمق وخطورة تصرفاته الهوجاء؛ أما إن كان هذا التصرف من التكتل العائلي الذي يؤازره أو من التكتل الحزبي الذي يعاضده أو حتى من التكتل البلدي الذي يتستر عليه فالويلات كل الويلات عليك يا بلدي، فقد باعك ابنائك بأبخس الاثمان".

ومن جانب آخر فقد ذكر مقربون من المعلم علي مواسي: "من حق المعلم أن يدافع عن نفسه بكل الوسائل وخاصة في ظل ما تعرض له من إعتداء همجي وسافر من قِبل أشخاص غير مسؤولين. كل الوقت يتحدثون عن فيلم عمر وما يحمله من مقاطع فيها قبلات، وتناسوا التهجم الخطير الذي قام به شخصان من سكان البلدة الذين تعدوا كل الخطوط الحمراء وأطلقوا شتائم ومسبات مخجلة ومخزية أمام الطلاب والطالبات والهيئة التدريسية".

تعقيب الشرطة
هذا، وجاء تعقيب من الشرطة فيه: "الشرطة تحقق في القضية، حيث حصلنا على توثيق مصور لما حصل داخل المدرسة في نفس يوم الحادث، كما أننا حققنا مع بعض الأطراف التي لا علاقة لها بالأمر والتحقيق ما زال جاريا من كافة الجوانب، وقريبا سيكون لنا قرارت حول الأمور التي سنتخذها في هذا الجانب".