الاستاذ والشاعر محمد أبو صالح:

فعالياتنا اليوم هي عبارة عن تلخيص لمسابقات شاركنا بها منذ شهر تشرين الثاني لطالبات الإعدادية والثانوية في الشعر، الكتابة، الإلقاء والإنشاء، 

نبيه أبو صالح مدير قسم التربية والتعليم في بلدية سخنين:

نملك جيلا جديدا لديه القدرات على الكتابة والإبداع

كل ما علينا نحن هو إكتشاف هذه المواهب من اولادنا

الأمة العربية تمر في فترة حرجة التنسيق ما بين الكتاب والتكنولوجيا بحاجة ماسة الى خطة عمل ورؤى جديدة

بادرت جمعية "همسة سماء الثقافة" ويديرها المغتربين عبد وفاطمة اغبارية من الدنمارك لتنظيم مسابقة في الشعر والنثر العربي لطلاب المدارس العربية، وأقيمت المسابقة يوم السبت في قاعة المركز الثقافي البلدي في سخنين لإجراء التصفيات النهائية، وشارك بالتصفيات طلاب من البلدات العربية، رهط، دير حنا وسخنين، أم الفحم، كفرمندا، وتأتي هذه التصفيات تحضيرًا لمشاركة وفد يمثل المجتمع العربي في البلاد في مهرجان الربيع 2016 الذي سيعقد في الدنمارك نيسان 2016 وذلك بمشاركة الاْردن، فلسطين، لبنان وكاليفورنيا.

وخلال الحفل قامت الطالبات بإلقاء اشعارهن ونثرهن أمام الحضور ولجنة الحكم، بثقة عالية وجودة في الكتابة والإلقاء نالت إعجاب كل من تواجد في هذا الحفل، كما ورحب مدير المركز الثقافي في سخنين موفق خلايلة، الذي إحتضن هذا الحفل بالحضور، حيث قال: "مثل هذه الفعاليات تعطي دعمًا كبيرًا لطلابنا في مجال الشعر والأدب، ونحن بدورنا نشجع مثل هذه الفعاليات التي من خلالها يمكن أن نكتشف الطاقات الهائلة التي تكمن لدى طلابنا، وذلك في زمن الحاسوب والتكنولوجيا الذي أبعد اولادنا عن اللغة العربية والمطالعة، وبهذا نعزز دور طلابنا بالتمسك باللغة التي تعتبر هي الوطن بالنسبة لنا".

وفي حديث مع الاستاذ والشاعر محمد أبو صالح المرافق لطلاب سخنين، قال: "فعالياتنا اليوم هي عبارة عن تلخيص لمسابقات شاركنا بها منذ شهر تشرين الثاني لطالبات الإعدادية والثانوية في الشعر، الكتابة، الإلقاء والإنشاء، يشارك بها طلاب من جميع أنحاء البلاد، تحت اطار مسابقة قطرية في الشعر والنثر، ومع نهاية التصفيات سيسافر الفائزون الى الدنمارك للمشاركة في مهرجان الربيع في الدنمارك، ولجنة الحكم هي التي ستقرر بشأن الفائزين، كل هذا تحت سماء "مشروع همسة سماء الثقافة".

وقال مدير قسم التربية والتعليم في بلدية سخنين نبيه أبو صالح: "نملك جيلا جديدا لديه القدرات على الكتابة والإبداع، كل ما علينا نحن هو إكتشاف هذه المواهب من اولادنا، الأمة العربية تمر في فترة حرجة، التنسيق ما بين الكتاب والتكنولوجيا بحاجة ماسة الى خطة عمل ورؤى جديدة، وهذا بالتأكيد مع تطور التكنولوجيا التي تأخذ من طلابنا الوقت الكثير".