الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 13:01

دوف حنين يستجوب حول اعدام فلسطينيين


نُشر: 29/11/06 20:17

بتسيلم: أبو الهيجاء وأبو حسن، أعدما وهما ينزفان ودون أن يهددا أمن أحد .
حنين: نطالب بالتحقيق بالموضوع عينيا واستنتاج عبر عامة حول سياسة الاحتلال .


بعث د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأربعاء باستجواب الى وزير "الأمن"، عمير بيرتس، حول صحة الشهادات التي تثير شكوكا شبه مؤكدة بأن قوات الاحتلال، قامت في الثامن من الشهر الجاري بقتل الفلسطينيين سليم أبو الهيجاء ومحمود أبو حسن، بدم بارد، بينما كانا جريحين وينزفان دما.
وطالب د. حنين بيرتس بفتح تحقيق في الموضوع وسأله ان كان يعتزم اتخاذ خطوات أخرى في هذا الموضوع.
هذا وكان د. حنين قد استند في استجوابه الى الشهادات الدامغة، التي يوردها تقرير منظمة "بتسيلم"، والتي تشير الى أن الشهيدين المذكورين، تعرضا في الثامن من الشهر الجاري الى ملاحقة من قبل جيش الاحتلال في قرية اليامون، في منطقة جنين وبأنهما أصيبا في المواجهة الأولى لكنهما تمكنا من الهرب وهما ينزفان والتجآ للاختباء في منزل قريب من موقع المواجهة، وبينما كانا بانتظار سيارة الاسعاف، اقتحم المنزل ثلاثة جنود في سيارة جيب، وقاموا بحشر كل أفراد العائلة صاحبة المنزل في الساحة الداخلية ثم دخلوا الى الغرفة الجانبية التي كان يمكث فيها الجريحان وبعد دقيقة أو اثنتين سمع أصحاب المنزل اطلاق أعيرة نارية أودت بحياة الشهيدين أبو الهيجاء وأبو حسن.



هذا وكان الناطق الرسمي للجيش قد تطرق الى هذه الجريمة ببيان صحافي عادي وجاف، حول مقتل "5 ارهابيين" دون التطرق الى أي من التفاصيل!
د. حنين، من جهته عقب على هذه الشهادات بالقول "يجب فتح تحقيق نزيه فورا حول جريمة اعدام الفلسطينيين أبو الهيجاء وأبو حسن، فالشهادات تشير الى أن اعدامهما تم بدم بارد، وعن بعد يقترب من الصفر ودون أي مبرر اذ لم يشكلا أي خطر على الجنود القتلة، وفي هذا السلوك انحطاط أخلاقي خطر."
وأشار د. حنين الى ما أكده تحقيق بتسيلم بأن جريمة اليامون لم تكن الوحيدة من هذا النوع، وشدد على ضرورة أن يكون العلاج جذريا يتعلق بالاحتلال وسياسته العامة.

مقالات متعلقة