زكي كمال:" العمال تجمعوا وطلبوا من أحد المسؤولين في الكلية تخصيص غرفة خاصة، وبعد أن أبلغهم المسؤول أنه لم يتلقى من الإدارة أي أمر أو علم بخصوص إجراء الانتخابات قام العمال بالتجمهر وبدأوا بالصراخ والعربدة، مطالبين بإجراء الانتخابات بالقوة بالرغم من عدم علم الإدارة"

جمال خير:"على ما يبدو أن إدارة الكلية لا تريد أي تنظيم عمالي بداخلها للمطالبة بحقوقه. بينما يقوم زكي كمال بين الفينة والأخرى بتعيين وترقية المقربين له ودفع المعاشات المضخمة لهم بشكل غير مقبول"

بعث رئيس جمعية دار المعلمين في حيفا، المحامي زكي كمال، اليوم الأربعاء برسائل فصل لعدد من العاملين في الكلية وهم: ليلى شريف، عبد برغوتي، سمية خطيب، وصال أبو الهيجا وسماح دياب. وجاءت هذه الرسائل بعد انتخاب الخمسة للجنة العمال الذي جرى أمس الثلاثاء بشكل مخالف للقانون كما جاء على حد تعبير زكي كمال. وشرح كمال أسباب إرساله هذه الرسائل للعمال المذكورين أنهم لم يبلغوا الإدارة بخصوص إجراء الانتخابات، حيث تجمعوا أمس وطلبوا من أحد المسؤولين في الكلية تخصيص غرفة خاصة بهم كي يتسنى لهم إجراء الانتخابات فيها، وبعد أن أبلغهم المسؤول أنه لم يتلقى من الإدارة أي أمر أو علم بخصوص إجراء الانتخابات قام العمال بالتجمهر وبدأوا بالصراخ والعربدة، مطالبين بإجراء الانتخابات بالقوة بالرغم من عدم علم الإدارة. وتتطرق كمال في رسالته إلى أن هذه الخطوة قد مسّت بالصورة الحسنة التي تتمتع بها الكلية ناهيك عن أن هذه الانتخابات جرت على حساب ساعات العمل التي أضاعاها العمال سدًا، مع العلم أن إدارة الكلية لم تمنع في السابق إجراء انتخابات لجنة العمال. وشكّك كمال في نزاهة الانتخابات مشيرا إلى أن العمال قد صوتوا لقائمة مرشحين واحدة ومحددة كانت فد أعدت في آن سابق. وأشار كمال إلى الانتخابات التي جرت أمس قد مسّت أيضا باستمرارية العمل والنظام في الكلية حيث عمل العمال على الإخلال بها. وحسب ما جاء في الرسائل سيمنع العمال الخمسة من دخول الكلية لمدة ثلاثين يوما بحيث سيتلقون طيلة هذه الفترة نصف من الأجر الذي كانوا يتقاضونه كما وسيمثلون لجنة طاعة ستتركب من المستشار القضائي للكلية وضابط الأمن في الكلية ومحاسب الكلية أشرف عيلبوني ومساعده والمراقب الداخلي للكلية، وستعقد هذه اللجنة بتاريخ 3/12-2006 الساعة الثانية عشر ظهرا.



وعقب المحاسب السابق للكلية جمال خير على رسائل الفصل متهما زكي كمال باتّباع سياسة عشوائية غير مبرمجة سوف تؤدي في نهاية الأمر إلى تدميره. وقال أن الانتخابات قانونية مائة بالمائة، لكن على ما يبدو أن إدارة الكلية لا تريد أي تنظيم عمالي بداخلها للمطالبة بحقوقه. بينما يقوم زكي كمال بين الفينة والأخرى بتعيين وترقية المقربين له ودفع المعاشات المضخمة لهم بشكل غير مقبول.


ليلى خطيب شريف