سومخ كان قد أدين بالقتل دون عمد وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عامًا في كانون الثاني عام 2013

القاضية في قرار الحكم الصادر اليوم:

سومخ تواجد في حالة خطر محدق وفوري على حياته وعلى حياة زوجته

في سابقة هي الأولى من نوعها، برّأت محكمة العدل الضابط نير سومخ بعد سبع سنوات على اتهامه بقتل جاره بن طال، على خلفية نزاع، وذلك بعد أن كان سومخ قد أدين بالقتل دون عمد، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عامًا في كانون الثاني عام 2013، إلا أن العليا قبلت التماسه اليوم وبرّأته على أن يعود إلى حضن عائلته في وقت قريب.

وكان القضاة باروخ أزولاي ويورام تسلكوفنيك وياعيل راز-ليفي، قد كتبوا في قرار حكمهم الصادر في العام 2013 ضد سومخ، أنه "أطلق الرصاص دون أي تصديق لذلك، حيث لم يكن المتهم في دائرة الخطر كما يدّعي".

ووفقًا لتفاصيل القضية كما روتها مصادر اسرائيلية نقلًا عن لائحة الاتهام أن "سومخ الذي عمل ضابطًا في وحدة حرس الحدود، أطلق الرصاص على جاره بن طال في كيبوتس زيكيم، سنة 2009 على خلفية نزاع بين المرحوم وزوجة سومخ. وكتبت القاضية عنات برون في قرار الحكم اليوم أنه "ما من شك بأن سومخ ضابط متمرّس ويجيد استخدام السلاح ويعرف اللحظات التي تشكل خطرا على حياة إنسان، وللأسف الشديد فإنّ بن دفع ثمن حياته. سومخ تواجد في حالة خطر محدق وفوري على حياته وعلى حياة زوجته".