نتنياهو: 

المبادرة الفرنسية مثلما تم الإعلان عنها غريبة

هنالك طريق وحيد لدفع السلام قدما وهو التفاوض المباشر بين الطرفين دون شروط مسبقة

بدون إسرائيل لكانت قوى الإسلام المتطرف تجرف الشق الغربي من الشرق الأوسط ومع هذا السيل كان ملايين كثيرة من اللاجئين تجرف نحو أوروبا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحفي لذي عقده اليوم في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "المبادرة الفرنسية مثلما تم الإعلان عنها غريبة. هي تقول: سنعقد مؤتمرًا دوليا ولكن إن لم ينجح هذا المؤتمر سنحدد سلفا ماذا ستكون نتيجته: الإعتراف بالدولة الفلسطينية. ليس مهما إذا تحولت هذه الدولة إلى دكتاتورية إسلامية أخرى، إحدى الدول الدكتاتورية الإسلامية الكثيرة الموجودة في الشرق الأوسط. وليس مهما إذا لم تتعهد هذه الدولة حقيقةً بإنهاء الصراع وبالإعتراف بدولة الشعب اليهودي وليس مهما إذا لم تكن فيها إجراءات أمنية تمنع غستيلاء حماس أو داعش أو كليهما على الأراضي التي على إسرائيل إخلاءها. كل هذا ليس مهما بنظر هذه المبادرة" ".

خلال اللقاء 

وأضاف البيان: "وأضاف نتنياهو: "لكن حدد في تلك المبادرة أنه سيكون هنالك اعتراف بدولة فلسطينية من دون اشتراط ذلك بالإعتراف (بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي) وبقبول تدابير أمنية وإلى آخره. وبطبيعة الحال هذا الأمر يضمن فشل هذا المؤتمر سلفا لأنه إذا علم الفلسطينيون سلفا أنه سيتم قبول مطالبهم مسبقا وأن لا يطلب منهم القيام بأي خطوات، فمن البديهي أن هنالك تناقض داخلي لأن الفلسطينيين لن يقوموا بأي شيء. هنالك طريق وحيد لدفع السلام قدما وهو التفاوض المباشر بين الطرفين دون شروط مسبقة. هذا هو الطريق الحقيقي وأعتقد أن كل من يحاول أن يخرج منه لن يدفع مفاوضات ناجحة قدما. أما الإتحاد الأوروبي فأرحب في مقدمة الأمر بدفع العلاقات بيننا وبين الاتحاد وممثلته فيديريكا موغريني إلى الأمام. لقد تلقيت هذه النصيحة من المستشارة ميركل ومن وزير خارجيتها شتاينماير. بدون التنازل عن مصالحنا الأساسية, إننا نصر على مواقفنا. ولكن سمعت من السيدة موغريني عدة أشياء واضحة جدا. أولا، الإتحاد الأوروبي لن يفاجئنا بمبادرات أخرى. ثانيا، الاتحاد الأوروبي يعارض الBDS- ومقاطعة إسرائيل. ما حدده الإتحاد الأوروبي لا يتعلق بتحديد حدود دولة إسرائيل النهائية في إطار التسوية المستقبلية. وكما أشرت، لقد أصررنا على مصالحنا. يجب أن أقول حول الخطة التي نشر بأنها تحدثت معي ومع أبو مازن عنها – إنها لم تتحدث معي عنها ولذلك لا أريد أن أتطرق إلى أمر افتراضي. ولكن أقوال السيدة موغرينتي هي اقوال مهمة" ".

وجاء ايضا في البيان:  وتابع نتنياهو قائلا: "أعتقد أنها مهمة بالنسبة لدولة إسرائيل ولإجراء عملية سلمية عادلة. يجب التعامل مع دولة إسرائيل بشكل عادل. لسنا جذور المشاكل في الشرق الأوسط بل نحن نشكل جزء مهما من الحل. بدون إسرائيل لكانت قوى الإسلام المتطرف تجرف الشق الغربي من الشرق الأوسط ومع هذا السيل كان ملايين كثيرة من اللاجئين تجرف نحو أوروبا. إسرائيل هي السور الواقي للحضارة الغربية في قلب الشرق الأوسط. أما قانون تعليق مهام أعضاء الكنيست فهنالك فرق بين الفوضى وبين الديمقراطية. يجب على الديمقراطية أن تدافع عن نفسها ولا يمكن استغلالها بهدف إسقاطها وإسقاط الدولة. وعليه، عندما يدعم نواب في كنيست الحركات التي تدعو على الملأ إلى تدمير إسرائيل وعندما هم يدعمون الإرهاب ويقفون دقيقة صمت إحياء لذكرى قتلة الأطفال, يجب على الكنيست العمل ضدهم من خلال القوانين أو بنود القوانين الموجودة في كتاب قوانيننا حول تلك الأمور. ينبغي أن أقول إنني تكلمت مع نائب الكنيست سلوميانسكي اليوم ومع رئيس الكنيست أدلشتاين وقلت لهما إننا نمضي قدما في سن القانون. آمل أن نواب المعارضة سينضمون إلى نواب الائتلاف في التصويت على هذا القانون لأن هنالك حدود يجب على الديمقراطية أن تحافظ عليها وتمارسها كي تحمي نفسها ونحن سنمارس ذلك" " وفقا لما جاء في البيان