كمال عطيلة:

يهدف التمرين الى تذويت قيم التصرّف السليم والصحيح في حال تمّ اطلاق صواريخ وضرورة الحماية من وقوع حدث من هذا النوع

شهدت مدرسة أم الفحم الثانوية الشاملة، تمرينًا لمواجهة حالات الطوارئ للحماية من "سقوط صواريخ"، وبدأ التمرين فور إطلاق صافرة إنذار في جميع أنحاء البلاد، إعلانًا عن "هجوم صاروخي تتعرض له البلاد". وقد تواجد جميع المعلمين مع الطلاب بعد أن تركوا غرفة فارغة، وإنتشر المربون في صفوفهم مع طلابهم الذين احتموا بالغرف الدراسية في غياب ملاجئ مناسبة.

خلال التدريب

وجاء في بيان من كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة التعليم للوسط غير اليهودي: "الوزارة ستجري في جميع المؤسّسات التعليميّة تمرينًا قطريّا للحماية من "اطلاق صواريخ". وقال البيان: "يشارك في التمرين وزير التعليم نفتالي بينت، والمديرة العامّة للوزارة وقائد الجبهة الداخليّة الجنرال يوؤل ستريك، ويهدف التمرين الى تذويت قيم التصرّف السليم والصحيح في حال تمّ اطلاق صواريخ وضرورة الحماية من وقوع حدث من هذا النوع".

ونوّ البيان: "وزارة التعليم تقوم بهذا التمرين القطري كلّ عام في جميع المؤسّسات التعليميّة وكما ذكرنا سيكون هذا العام في حال سقوط صواريخ اذ يتدرّب الطلاب كيف يذهبون الى الملاجئ والى المناطق الآمنة في كل مدرسة. التمرين بدأ الساعة العاشرة صباحا بعد اطلاق الصفّارة ويستمر حتّى الساعة الثانية عشرة. يتم في كل عام اختيار مدرسة من كل لواء يجري فيها التمرين بشكل موسّع مع جميع الجهات ذات الصلة بالموضوع من شرطة، وسلطة الاطفاء، نجمة داوود الحمراء، الجبهة الداخليّة ، وزارة التعليم والسلطات المحليّة وغيرها".