الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 13:02

إعدادية مصمص في المرتبة الأولى لوائيًا في البرمجة والحوسبة

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 11/02/16 12:00,  حُتلن: 13:27

الطالبتان شام احمد فريد ومها نائل إغبارية:

ساهمنا جميعاً كلّ بدوره من خوض هذه التجربة المثرية والممتعة، وبفضل من الله، تكلل مجهودنا وسعينا الدؤوب باحتلال المرتبة الأولى 

توفيق جبارين مدير قسم المعارف في مجلس طلعة عارة:

نيل إعدادية مصمص على مرتبة رفيعة في مسابقة "البرمجة والحوسبة" قد أثلج صدورنا

مصطفى إغبارية رئيس مجلس طلعة عارة المحلي:

نعتز بما حققه طلابنا في هذه المسابقة العلمية ونعتبره إنجازًا مشرّفاً ليس فقط لإعدادية مصمص بل لمختلف مدارسنا في طلعة عارة

ضمن مشاركتها في مسابقة "البرمجة والحوسبة" التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، حازت مدرسة مصمص الإعدادية، على المرتبة الأولى على صعيد لواء حيفا والسادسة على المستوى القطري، وذلك من بين 752 مدرسة في البلاد خاضت المراحل الأوّلية من هذه المسابقة التي تجري للسنة الثانية على التوالي.


طلاب المدرسة 

وأوضحت مركّزة الحوسبة في المدرسة، المربية فاطمة وتد "أن هذه النتيجة المشرّفة التي حققها طلابنا في إعدادية مصمص، جاءت بعد تخطيهم بنجاح عدة محطات تخللتها منافسات هذه المسابقة المفتوحة أمام كافة طلاب المدارس العربية واليهودية، حيث بذل طلابنا جهدًا رائعًا في سبيل الوصول لهذه النتيجة من خلال أدائهم المتميز وتألقهم في استكشاف وتطويع المهارات الذهنية، بما يخص عالم البرمجة والحوسبة بمجالاته المتنوعة".

وتابعت وتد: "إن هذه المسابقة، تتيح للطلبة المشاركين مساحة ممتعة ليتنافسوا على تعلم وإكتساب البرمجة بلغة حاسوب متقدمة، حيث تعرّفوا خلال مراحل المسابقة على مواضيع مختلفة، مثل: حلّ مسائل، تخطيط، تفكير هندسيّ وغيرها. مع الإشارة الى أن المسابقة تهدف لتحفيز الطلاب لتعلم مواضيع تكنولوجية محوسبة، وتنمية القدرات لديهم على التعلم الذاتي وتعزيز الثقة على تحقيق الانجازات، إلى جانب تذويت قيم التعاون والمساعدة الجماعية بين الطلبة بغية الوصول لأهداف مشتركة".

وعبّر مدير المدرسة الأستاذ حسن محاجنة عن إعتزاز أسرة المدرسة بهذا التتويج الجديد، مشيدًا بهذه المناسبة، بمثابرة الطلاب وتشجيع أهاليهم على خوض غمار هذه المسابقة بنجاح. كما أثنى على دور المربية فاطمة وتد والمربي رامي إغبارية اللذيّن أشرفا بشكل فاعل على متابعة مسيرة الطلبة المشاركين. واعتبر محاجنة "أن هذا الإستحقاق، يأتي إمتدادًا للإنجازات التعليمية والتربوية التي شهدتها، وتشهدها إعدادية مصمص، والتي لم تكن لتتحقق، لولا الجهد الموصول الذي يبذله طلاب المدرسة والطاقم الإداري والتدريسي بالتعاون مع مجلس طلعة عارة المحلي وأهالي الطلاب ولجنة أولياء الآباء. علمًا أن مدرسة مصمص الإعدادية تعتبر من المدارس الرائدة بمشروع الحوسبة في المنطقة، والتي تستخدم الوسائل التعليمية المحوسبة في العملية التدريسية، لما لهذه الأساليب المتقدمة من اثر بالغ في مساعدة الطلبة، وتعزيزاً للمهارات نحو سبر أغوار جديدة مواكبة للعصر".

أما الطالبتان شام احمد فريد ومها نائل إغبارية، فأعربتا عن سرورهما مع زملائهم الطلبة بما تم تحقيقه من نتائج رائعة في المسابقة، وأضافتا: "لقد ساهمنا جميعاً، كلّ بدوره من خوض هذه التجربة المثرية والممتعة، وبفضل من الله، تكلل مجهودنا وسعينا الدؤوب باحتلال المرتبة الأولى على مستوى مدارس لواء حيفا والسادسة قطرياً، ولا بد من توجيه الشكر لجميع من آزرنا وشجعنا حتى تمكّنا من جني ثمار النجاح، ورفع شأن مدرستنا عالياً".

ومن جهته، قال مدير قسم المعارف في مجلس طلعة عارة توفيق جبارين: "إن نيل إعدادية مصمص على مرتبة رفيعة في مسابقة "البرمجة والحوسبة"، قد أثلج صدورنا، وانه لمن دواعي سرورنا أن هذه النتيجة الرائعة، تتساوق مع عملنا المشترك الذي قمنا به، كلّ من موقعه، لتهيئة وتوفير بيئة تدريسية محوسبة في مدارسنا، تكون داعمة لإبداعات طلابنا وإكسابهم شتى المهارات والتقنيات الجديدة، وذلك نظراً لأهمية وضرورة استخدام وسائل الحوسبة في العملية التربوية والتعليمية، متجاوزة طرق تدريس قديمة، بهدف صقل شخصية وإثراء طلابنا، بما يتماشى مع متطلبات العصر، ومواكبة للبرمجة والحوسبة الحديثة، والحمد لله أن ما يتم استثماره بهذا المجال، نشهد أثره يتحقق اليوم في مدارسنا، بانتظار المزيد من تحصيل النجاحات في المستقبل القريب، لتعم فائدته العلمية والتربوية جميع مدارسنا بمختلف المراحل".

وبدوره، بارك رئيس مجلس طلعة عارة المحلي مصطفى إغبارية لإعدادية مصمص هذا التفوق، الجدير بالتحية والتقدير، متمنيًا لمديرها وطلابها وهيئتها التدريسية المزيد من التقدم والنجاحات على مختلف المستويات. وتابع قائلاً: "أننا نعتز بما حققه طلابنا في هذه المسابقة العلمية، ونعتبره إنجازًا مشرّفاً، ليس فقط لإعدادية مصمص، بل لمختلف مدارسنا في طلعة عارة، ما يدل ويؤكد أن لدينا طاقات تعليمية طافحة بالطموح والاجتهاد، وزاخرة بالإمكانيات والقدرات، يجعلها تتنافس بقوة لحصد شهادات التميّز في مجالات تعليمية وتربوية متنوعة، وهذا ما تجسّد فعلاً على ارض الواقع، وما نتمناه للجميع. مع التزامنا المتجدد بمواصلة تقديم كل الدعم والرعاية الممكنة لقطاع التربية والتعليم في قرانا، انسجاماً وتماشياً مع رؤيتنا وعملنا بوضع هذا الجانب في مقدمة سلم أولوياتنا واهتماماتنا في المجلس المحلي".

مقالات متعلقة