الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 20:01

عبد الله لوزير الدفاع: كفاكم اجراما

العرب
نُشر: 16/07/08 09:07

الشيخ النائب ابراهيم عبد الله:

* التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ينذر بإنفجار مدّمر

* اذا كان الإحتلال يظن أنه قادر بهذه الممارسات الوحشية  كسر إرادة الشعب الفلسطيني ، فهو مخطئ


بعث رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ببرقية شديدة اللهجة لوزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك ، يندد فيها بالحملة الشرسة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بشكل عام وفي مدينة نابلس بشكل خاص.
وأكد في رسالته :" أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي مدينة نابلس وصل حدّاً ينذر بإنفجار مدّمر ، ولا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال ، كما وأنه ليس هنالك ما يبرره"...



وأضاف الشيخ النائب إبراهيم عبد الله :" إن إعتقال 6 أعضاء من أصل 15 عضواً في بلدية نابلس منهم السيد حسام قتلوني ، ونجله مصعب قتلوني ( 25 عاماً) ، والسيدة خلود المصري نائب رئيس بلدية نابلس للشؤون الإدارية وزوجها عماد المصري ، إضافة إلى إعتقال الدكتور عبد الله الحنبلي ( 66 عاماً) رئيس لجنة زكاة نابلس السابق ، والسيد محيي الدين السلعوس ( 40 عاماً)  المدير المالي لمستشفى الإتحاد النسائي  بنابلس ، والسيدة حنين دروزة عضو الهيئة الإدارية لجمعية الإتحاد ونجلها عامر العموري ( 19 عاماً) ، هي إعتقالات تعسفية وظالمة ، ولا يمكن أن تخدم الإستقرار خصوصاً وأنها تأتي بعد حملة مشابهة أستهدف فيها الإحتلال الإسرائيلي المؤسسات الخيرية الإسلامية في مدينة نابلس"..
وشدّد على أنه :" إذا كان الإحتلال يظن أنه قادر بهذه الممارسات الوحشية  كسر إرادة الشعب الفلسطيني ، فهو مخطئ خطأ كبير ، فقد ثبت بشكل قاطع أن زيادة الضغط على شبكة أعصاب الشعب  الفلسطيني الحساسة لن تزيده إلا قوة وصلابة ، وإيمان بحقه في الدفاع عن نفسه وقدراته "..


النائب ابراهيم عبد الله

وتساءل :" كيف يمكن للفلسطينيين أن يصدقوا أن إسرائيل معنية بالسلام مع الفلسطينيين في الوقت الذي يرون فيه هذه الوحشية في  تعامل الإحتلال والذي أصبح يمس لقمة عيش الفقراء والمعوزين، ناهيك عن حقهم في الحرية والإستقلال؟!! كيف يمكن  للسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله أن تتعايش مع هذا الإنتهاك الصارخ لحقوقها، وأي حكم هذا الذي يسمح للإحتلال إجتياح أكبر المدن في الضفة الغربية يعيث فيها فساداً على مرأى ومسمع من مؤسسات السلطة . إن هذه الإعتداءات قد فرغت السلطة الفلسطينية من مضمونها ، ولم يعد أمامها إن لم تتوقف فوراً ، إلا أن تعلن إستقالتها ليعرف العالم الغارق في الصمت مَنْ السبب في إجهاض جهود التهدئة والسلام في الشرق الأوسط".

مقالات متعلقة