كما جاء في البيان:

صدرت لسميح مسعود مجموعة من الأبحاث الاقتصادية والعديد من الدراسات والمؤلفات الأدبية والتراثيّة

في نهاية الامسية بتوقيع وإهداء شخصي لمئات النسخ من مؤلفه الجديد الى الجمهور الواسع، القادم من الناصرة وحيفا والمثلث والجليل، الذي حضر الأمسية وتفاعل معها

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه ما يلي: "شهدت الناصرة، مساء الجمعة، أمسية ثقافية مميّزة لإطلاق الجزء الثاني من كتاب "حيفا ...بُرقة - البحث عن الجذور" للكاتب المغترب الدكتور سميح مسعود وذلك بمشاركة جمهور كبير غصّت به القاعة الكبرى في مركز محمود درويش الثقافي".

من الأمسية

وأضاف البيان: "افتتح الأمسية الشاعر مفلح طبعوني وتولّى عرافتها البروفيسور محمود يزبك، وقدّم كل من الدكتور جوني منصور والدكتور سهيل أسعد والأستاذ رائد نصرالله والأستاذ أحمد درويش مداخلات حول الكتاب وموضوع البحث عن الجذور والذاكرة الجمعيّة، ثم كلمة المؤلف الضّيف شكر فيها الحضور ومنظمي الأمسية وتحدث عن حيثيات تأليف الجزء الأول والثاني من مؤلفه. يذكر أنّ الدكتور المسعود كاتب وشاعر وباحث أكاديمي، يعيش بين كندا والاردن، هُجّرت عائلته من حيفا وعاش في بُرقة (قضاء نابلس) حيث تنحدر جذوره. درس د. مسعود في سراييڤو وبلغراد وحصل على الدكتوراة في الاقتصاد. وعمل مستشارا إقليميا في العالم العربي وحاليا يعمل مديراً للمركز الكندي لدراسات الشرق الاوسط في مونتزيال . صدرت له مجموعة من الأبحاث الاقتصادية والعديد من الدراسات والمؤلفات الأدبية والتراثيّة. أما كتابه موضوع الأمسية فيعتمد على نتائج زيارات تعرّف من خلالها على مدن وقرى كثيرة في الداخل الفلسطيني، سبر فيها أيّام أسلاف رحلوا عن دنيانا، والتقى برجال ونساء من نسلهم، لاقى الوجوه بالوجوه في صور كثيرة مزجها في سطوره بطريقة ممتعة وشاملة ، لها مفعولها الكبير في حفظ الذاكرة الجمعيّة حيّة للأجيال القادمة".

وتابع البيان: "أما أَن يَجري إشهارُ كتابٍ تحتَ عنوان "حيفا...بُرقة – البحث عن الجذور" تحديدًا في الناصرةِ وفي مركزِ محمود درويش على وجه الخصوصِ ففي ذلك أكثرُ من دلالةٍ وأبلغُ من معنىً، كما يقول لسان حال الحضور. لأنَّ في الأمرِ تأكيدٌ على أنَّ الامتدادَ الزمانيَّ والبعد المكاني للوطن، يتجاوزان حدود الذّاكرةِ الشخصيةِ وعمقَ الجذورِ الفرديّةِ، وهذا ما نجح به الكاتب من على صفحاتِ البحثِ عن جذورهِ الممتدةِ على طولِ الوطن وعرضِهِ وعميقًا في قلب التاريخ. فجاء الخاصُّ تجليًّا للعامّ وبانت تركيبةُ العامِّ من خلالِ تفاصيل الخاصّ. ومن معاني عَقْد هذه الأُمسية الثقافية في الناصرة أنَّ في المسألةِ جزمٌ على أنَّ هذه المدينة، التي أدمنت على مديح ذاتها بأفعالها، كما أبدع في وصفها الشاعر الراحل محمود درويش، ليس لأنّها أُمُّ البدايات، فحسب، وأنما لأنها عرينٌ لهوية وعنوان كفاحات وإبداعات ولا تأبه لعثراتِ الزّمان العاصيات. هذا وقام المؤلف في نهاية الامسية بتوقيع وإهداء شخصي لمئات النسخ من مؤلفه الجديد الى الجمهور الواسع، القادم من الناصرة وحيفا والمثلث والجليل، الذي حضر الأمسية وتفاعل معها".

واختتم البيان: "وفي اليوم التالي قام الدكتور المسعود بجولة في مدينة الناصرة، بمرافقة النصراوي ذي الاصول البُرقاوية الاستاذ رائد نصرالله، فزار مؤسسة توفيق زيّاد للثقافة الوطنيّة والابداع والتقى برئيسها السيّد أديب ابو رحمون والمهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة الأسبق وزار ضريحي الراحلين القائد توفيق زيّاد والشاعرعبد الرحيم محمود وزار دارة الثقافة والفنون والتقى مع مديرتها السيّدة راوية أبو حنا والتقى مع المحامي الكاتب وليد الفاهوم ومن الناصرة توجّه الى ترشيحا لزيارة الفنان اشرف برهوم الذي يعمل في هذه الأيام على إنتاج سينمائي توثيقي عن الذاكرة الشفويّة في بلدته بالتعاون مع وليد مسعود، نجل الكاتب الذي يعيش ويعمل في دبيّ" إلى هنا نص البيان.

خلال زيارة ضريح الراحل توفيق زياد