الشاباك:
هذه العملية ثبت مرة أخرى الخطورة التي تتمثل بالتحريض الوحشي الذي يمارس ضد إسرائيل والشعب اليهودي
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو، نقلًا عن جهاز الأمن العام "الشاباك"، وجاء فيه ما يلي: "فيما يلي بيان صادر عن جهاز الأمن العام الشاباك حول التحقيق الذي يجرى حاليًّا مع الإرهابي الذي نفذ عملية الطعن الإرهابية في بلدة عتنيئيل التي أودت بحياة دافنا مائير التي كانت أمًّا لستة أطفال، وجاء في بيان الشاباك ما يلي: "قام الشاباك في يوم 18.1.16 بمساعدة جيش الدفاع الإسرائيلي بإعتقال قاصر فلسطيني من سكان قرية بيت عمرا القريبة من الخليل اشتبه بتنفيذ عملية القتل في عتنيئيل يوم 19.1.16 قام خلالها بطعن المرحومة دافنا مائير. وسمح بالنشر بأن اتضح من التحقيق الذي يجرى معه في الشاباك أن قبل تنفيذ العملية كان القاصر يشاهد برامج في التلفزيون الفلسطيني وصفت إسرائيل كدولة تقتل شبان فلسطينيين. كما اتضح أثناء التحقيق بأن في يوم تنفيذ العملية الإرهابية وتحت تأثير ما شاهده على شاشة التلفزيون الفلسطيني، قرر القاصر تنفيذ عملية إرهابية بهدف قتل مواطن يهودي. وقرر تنفيذ هذه العملية الإرهابية في عتنيئيل كونها قريبة من قريته"، وفقًا لماورد في البيان.
واختتم بيان الشاباك: "بعد أن وصل إلى بلدة عتنيئيل لاحظ القاصر دافنا مائير رحمها الله وقرر طعنها عدة مرات وبعد ذلك لاذ بالفرار. هذه العملية الإرهابية الفظيعة تثبت مرة أخرى الخطورة التي تتمثل بالتحريض الوحشي الذي يمارس ضد إسرائيل والشعب اليهودي في وسائل الإعلام التابعة للسلطة الفلسطينية حيث يؤدي هذا التحريض إلى تنفيذ عمليات إرهابية فردية خطيرة" إلى هنا نصّ بيان الشاباك.