الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 08:01

احمد نصار المعارض لرئيس بلدية عرابة: اذا لم تخش عاقبة الليالي فاصنع ما تشاء

أمين بشير -
نُشر: 24/01/16 12:29,  حُتلن: 17:44

قائمة أبناء البطوف برئاسة احمد نصار:

مشروع تقشيط وتعبيد العديد من الشوارع وهذا المشروع اعتبره رئيس المجلس وهواة التصوير من إدارته المشروع الأهم في تاريخ مجلس عرابة

لم تتنبه عرابة ايضا بأن رئيس المجلس السيد علي عاصله قام بزيادة الإتفاقية مع مقاول التقشيط وإعادة التعبيد بمئات آلاف الشواقل من أجل تغطية تكاليف هذه المداخل والساحات الخاصة التي تم تعبيدها

رئيس المجلس ومنذ توليه لمنصبه في دورته الحالية قام ومازال يقوم وبشكل منهجي ومستمر بزيادة الإتفاقيات مع جميع المقاولين والشركات تقريبا الذين يقومون بتنفيذ مشاريع مختلفة في عرابة

تعامل عاصلة مع قضية جباية الأموال المستحقة من ضريبة الأرنونا من مواطني عرابة يقوم رئيس المجلس شخصيا بعد عرض الامر عليه بالمصادقة على إرسال فرقة من الشرطة المدججة بالأسلحة والعتاد يزيد عدد افرادها على الـ12 شرطياً 

علي عاصلة على تصريحات وإتهامات أحمد نصار وقائمة أبناء البطوف:

وصلنا للسلطة المحلية بهدف نبيل وسامي لنخدم أهلنا في عرابة وليس عندنا وقت للمناكفات والجدالات

نحن رجال أفعال وليس رجال أقوال، ولا نلتفت لمن يغلب الأقوال على الأفعال ويكفينا فخرا أن عرابة ورشة عمل في كل أحياءها وحاراتها وشوارعها

وجهت قائمة أبناء البطوف برئاسة عضو بلدية عرابة الدكتور أحمد نصار إنتقادات لاذعة لرئيس بلدية عرابة المربي علي عاصلة وإدارته في البلدية معبرة أنها تريد إطلاع عرابة على تجاوزات خطيرة حصلت في أروقة البلدية والتي قامت فيها الإدارة الحالية.


أحمد نصار 

وجاء في بيان قائمة ابناء البطوف، والذي وصلت عنه نسخة الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "عام آخر ينقضي على تولي الإدارة الحالية زمام الأمور والحدث الأهم الذي رأته عرابة وتابعته في هذا العام هو مشروع تقشيط وتعبيد العديد من الشوارع، وهذا المشروع اعتبره رئيس المجلس وهواة التصوير من إدارته المشروع الأهم في تاريخ مجلس عرابة، حيث انهم لم يتركوا مقطعا واحدا من المقاطع التي تم تعبيدها إلا والتقطوا فيه صورا لهم، فتارة نراهم يعتلون مدحلة لا يتقنوا قيادتها وتارة يمتطون "الفنيشير" وتارات يُطالعونا بصور تناولهم الكنافة والحلوى واحيانا يطلعوا عرابة على خبر افطارهم او غدائهم في بيت الحاج فلان والحاج علان مشكورين على كرمهم وحسن استقبالهم".

وأضاف نصار: "الحقيقة أن هذا المشروع يشمل ما يقارب الـ10 كم من التقشيط وإعادة التعبيد لشوارع في عرابة، إلا أن أغلبية أهل عرابة لم تتنبه الى أن السيد علي عاصلة رئيس المجلس قام من خلال هذا المشروع بتقشيط وتعبيد ما يزيد عن 10000 متر مربع من المداخل والساحات الخاصة لمقربين ومؤيدين له كتسديد لوعودات وفواتير إنتخابية على ما يبدو على حساب أموال عرابة !!! ولم تتنبه عرابة ايضا بأن رئيس المجلس السيد علي عاصله قام بزيادة الإتفاقية مع مقاول التقشيط وإعادة التعبيد بمئات آلاف الشواقل من أجل تغطية تكاليف هذه المداخل والساحات الخاصة التي تم تعبيدها. ومن الجدير ذكره بأن رئيس المجلس ومنذ توليه لمنصبه في دورته الحالية قام ومازال يقوم وبشكل منهجي ومستمر بزيادة الإتفاقيات مع جميع المقاولين والشركات تقريبا الذين يقومون بتنفيذ مشاريع مختلفة في عرابة حتى وصل به الحال الى مضاعفة إتفاقية على مناقصة معينة بأكثر من مبلغ المناقصة الاصلي. فبكلمات اخرى هناك مناقصة معينة فاز بها مقاول معين بمبلغ حوالي 1429000 شيكل، قام رئيس المجلس واعوانه في الإدارة بزيادة الاتفاقية مع المقاول المعين حتى وصل المبلغ لذات المناقصة الى ما يزيد عن 2862000 شيكل على كمية عمل اقل مما تشمله المناقصة نفسها دون أن يقدم أي تقرير يذكر عن أسباب هذه الزيادات المتكررة!!! فيبقى السؤال المهم مطروحا بقوة، لماذا كل هذه الزيادات ؟؟؟ والسؤال الأهم، من هو المستفيد من كل هذه الزيادات المتكررة ؟؟؟ فبينما هو يعتمد سياسة اليد المفتوحة مع المقاولين والشركات العاملة في عرابة، ويعتمد سياسة توظيف المقربين والمؤيدين جدا بالعشرات، ويعتمد سياسة نفخ المعاشات والرواتب للمؤيدين والمقربين جدا، نراه في المقابل اليوم يعتمد سياسة جديدة إلا وهي سياسة مد يده الي جيوب المساعدات في رياض الاطفال والمساعدات بشكل عام وخصم مبلغ من رواتبهن دون أي وجه حق وبإدعاءات واهية ومرفوضة جملة وتفصيلا مُستبيحا بذلك حقوقهن، الأمر الذي نطالبه بقوة بالتراجع عنه سريعا وإعادة كل المبالغ التي تم خصمها من رواتب المساعدات لما في ذلك من مصلحة لجميع الاطراف قبل اللجوء الى اطراف قانونية أخرى".


علي عاصلة 

وأضاف البيان: "يبقى التناقض في سلوك ونهج رئيس المجلس هو سيد الموقف في تعامله مع قضية جباية الأموال المستحقة من ضريبة الأرنونا من مواطني عرابة، فهناك مواطنين مدينين بمبالغ تتراوح بين 1000 شيكل و 10000 شيكل تقريبا، يقوم رئيس المجلس شخصيا بعد عرض الامر عليه بالمصادقة على إرسال فرقة من الشرطة المدججة بالأسلحة والعتاد يزيد عدد افرادها على الـ12 شرطياً والتي تقوم بدورها باقتحام البيوت وإنتهاك حرماتها علنا، جهارا نهارا وبدون اي رادع او وازع، وإهانة وإذلال اصحابها بحجة جباية هذه المبالغ التي ذُكِرَت اعلاه اكثر او اقل، (الامر الذي من الممكن محاولة حله واختصاره بمكالمة تلفونية مع المواطن المدين واستدعائه لدفع الدين او جزءا منه دون هذه الخطوة التي تكلف المواطن حوالي 4000 شيكل لوحدها " غير البهدلة")، معلنا بذلك رئيس المجلس عن اعتماده لأسلوب "الكسر" بالتعامل مع المواطن العرابي وعن تصميمه استنفاذ كل الطرق والأساليب لجباية هذه الأموال رغم كل ما في ذلك من إساءة وتشهير وتشويه لسمعة كل من تطاله أيدي الرئيس من خلال شركة الجباية والحجز على الاموال والممتلكات وشرطتها المأجورة. فمن ناحية نرى رئيس المجلس مصمما على جباية الاموال المستحقة على المواطنين من ضريبة الارنونا من خلال هذا الاسلوب البغيض من إقتحام البيوت وإنتهاك حرماتها ومن ناحية أخرى نراه يقوم بعملية محو للديون المستحقة على 300 مواطن من عرابة بشكل فيه الكثير من التعتيم وإخفاء للحقائق والتفاصيل الخاصة بأصحاب هذه الديون التي تم محوها، حيث وصل مجموع المبلغ الذي تم محوه عن 300 مواطنا خلال العام الحالي الى ما يقارب 30 مليون شيكل، أي بمعدل حوالي 100 ألف شيكل للمواطن الواحد. إلا أن رفض الرئيس أطلاعنا على قوائم محو الديون رغم الطلبات المتكررة لذلك تُشير الى انه يريد أن يخفي اسماء المواطنين الكثر على ما يبدو من مقربيه ومؤيديه ممن محى لهم ديونهم المستحقة، تنفيذا لوعود مسبقة كان قد قطعها على نفسه متعلقة بديونهم على ما يبدو!!!". 

وجاء ايضا في البيان: "لقد تعرضت عرابة الى العديد من المخططات التي استهدفتها في شتى المجالات واهمها تضييق مسطح عرابة لصالح مسجاف الذي تسبب لعرابه بأضرار كبيرة ومازال. إن اخطر هذه المخططات التي تمر فيها عرابة اليوم هو مشروع إعداد مخطط هيكلي جديد متعدد المجالات من خلال مجلس التخطيط في وزارة الداخلية بالإشتراك مع مجلس عرابة المحلي، حيث يقوم المجلس المحلي بدعوة مواطنين من عرابة لحضور الجلسات الخاصة لذلك ليقول في المستقبل بان المواطنين كانوا شركاء في التخطيط والقرار، إلا أن جوهر هذا التخطيط وهدفه الأساسي هو مؤامرة للإبقاء على مسطح عرابة على ما هو عليه، بحيث انه لن تكون هناك إمكانية تطوير عمرانية إلا من خلال الإتجاه الى السماء في بنايات عالية – وهذا هو حلم مجلس التخطيط في وزارة الداخلية، ليحشرونا في بنايات عالية على نفس المسطح- الأمر الذي لا ينسجم مع ثقافة البناء والسكن العربية ولا مع النفسية وانماط المعيشة في عرابة، في الوقت الذي نرى العديد من المستوطنات المحيطة تنعم بالبناء القروي في بيوت وحدائق خاصة وتتمدد على مساحات كبيرة من الارض في كل الاتجاهات، لذلك نطالب رئيس المجلس المحلي بالتوقف عن التعاون مع الوزارة في أهدافها والدعوة الى حراك جماهيري وشعبي للمطالبة بتوسيع مسطح عرابة لإستعادة ولو جزء من الارض التاريخية التي سُلِبَت من عرابة واعطيت لمسجاف".

واختتم البيان: "إنشغل رئيس المجلس في الأشهر الأخيرة في إقامة إحتفال بمناسبة "اليوبيل الذهبي" للمجلس المحلي في عرابة، حيث قام بتشكيل لجنة من أجل التحضير لهذا الإحتفال الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع، ليس إلا من أجل أن يسجل إنجازا وهميا لا وزنا له ولا قيمة تذكر. فبدلا من الإنشغال كل هذا الوقت وتخصيص كل هذه المبالغ الكبيرة من الأموال لتمويل هذا الإحتفال كان من الأجدر عليه أن ينشغل بإنهاء العمل في العديد من رياض الاطفال التي أوقف هو شخصيا العمل فيها منذ اللحظة الأولى لدخوله المجلس المحلي أي منذ عامين، رغبة منه في تصفية لحسابات إنتخابية بغيضة التي تنم عن رغبة فيه للإنتقام والعياذ بالله من هذه الرغبة وحامليها، حيث لم يشغله ولم يهز شعرة من جسده انه مازال المئات من ابناءنا تلاميذ رياض الاطفال ينتظرون تنازل رئيس المجلس عن رغبته في الإنتقام نزولا عند مصلحتهم كمصلحة تعلو ولا بُعلى عليها ليتسنى لهم الإنتقال الى هذه الروضات والتعلم في ظروف افضل تضمن لهم حقهم وامنهم وكرامتهم، لان إستمرار هذا الحال سيكلف اطفالنا ثمنا غاليا وسيكلف المجلس ما ليس له حاجة فيه. كما انني كنت أتمنى على رئيس المجلس السيد علي عاصلة أن يشغله الوضع الذي آلت إليه مدرسة البخاري الثانوية مثلا وطرحه على طاولة بحث لجنة المعارف في المجلس المحلي التي لم تنعقد بتاتا منذ توليه رئاسة المجلس قيل عامين رغم الرسائل والطلبات المتكررة التي بعثناها له على مدار العامين الماضيين، لما تشهده هذه المدرسة من هجرة جماعية لمعلمي المدرسة وطلابها على حد سواء، وإلغاء إختصاصات معينة لأسباب اقل ما يقال فيها انها تصدر عن اطراف لا تمت للتربية والتعليم بصلة على ما يبدو ولو اظهروا عكس ذلك" وفقا لما جاء في البيان.

رد المربي علي عاصلة رئيس بلدية عرابة
هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي علي عاصلة للرد على تصريحات وإتهامات أحمد نصار وقائمة أبناء البطوف فقد أكد عاصلة قائلا: "نحن وصلنا للسلطة المحلية بهدف نبيل وسامي لنخدم أهلنا في عرابة وليس عندنا وقت للمناكفات والجدالات بل نحن رجال أفعال وليس رجال أقوال، ولا نلتفت لمن يغلب الأقوال على الأفعال، ويكفينا فخرا أن عرابة ورشة عمل في كل أحياءها وحاراتها وشوارعها....".


عرابة 

مقالات متعلقة