الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 11:02

إعتقالات خلال هدم منزل عائلة زبارقة في الطيبة: لم نرَ أحدًا تحرك لحمايتنا

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 24/01/16 09:52,  حُتلن: 17:14

قامت قوات الشرطة بتطويق المنطقة من جميع الإتجاهات كما ومنعت دخول المركبات اليها

يتواجد في المنطقة في هذه الأثناء عدد كبير من المواطنين الذين يستنكرون عملية الهدم 

ابراهيم زبارقة صاحب المنزل الذي هدم:

المنزل الذي تم هدمه مكون من منزلين، منزل أعيش فيه مع عائلتي والآخر يسكنه ابني وأفراد عائلته

في الحقيقة إن ما حصل أمر مؤسف للغاية وصحيح أننا تلقينا أوامر هدم لكنني لم أتوقع أن يتم هدم المنزل

إعتقدت أن بلدية الطيبة ورئيسها المحامي شعاع منصور يقومون فعلا على وضع حل لمنازل مهددة بالهدم

لست قلقا من هدم المنزل واسأل الله أن يكون فداء لكل المنازل المهددة بالهدم وأن يحمي الله بقية المنازل المهددة

مؤسف جدًا أننا لم نرى لا لجنة متابعة ولا لجان شعبية ولا أي جهة ناشطة في الأيام الأخيرة بالرغم من كل ما نشر حول الخطر الذي يهدد منازلنا

منظمة العفو الدولية في البلاد:

تصر الحكومة الإسرائيلية على التحدث بلغة الهدم والدمار عندما يتعلق الأمر بالجمهور الفلسطيني في إسرائيل

هدم المنازل في مدينة الطيبة اليوم بالمقابل لعمل الرافعات في مستوطنة "تسور يتسحاق" المجاورة هو بمثابة بصقة في وجه كل المواطنين  الفلسطينيين

النائب احمد الطيبي:
أطالب المفتش العام للشرطة بالعمل على اطلاق سراح المعتقلين

من غير المعقول ان تهدموا بيوت الناس وتمنعوهم من الإحتجاج

رئيس لجنة المتابعة - محمد بركة:

تدمير عائلة زبارقة في الطيبة هدفه أيضا ضرب عمل الإدارة الجديدة في البلدية

هدمت الجرافات التابعة لجنة التنظيم المنبثقة عن وزارة الداخلية ظهر اليوم الأحد منزل المواطن ابراهيم زبارقة من مدينة الطيبة، وذلك بحجة البناء غير المرخص. وذلك وسط تواجد شرطي ضخم، بحيث قام افراد الشرطة بتطويق المنطقة من جميع الجهات، مانعين دخول المركبات اليها، في الوقت الذي تجمهر فيه عشرات المواطنين معربين عن سخطهم واستنكارهم ازاء سياسة الهدم التي تنتهجها السلطات.

ابراهيم زبارقة - صاحب المنزل-  في حديث خاص لموقعنا بعد عملية الهدم 


وكانت المحكمة قد اصدرت قبل ايام قرارات هدم لعدد من المنزل التابعة ايضًا لعائلة ابو علي، خطيب ونصير.
وشهدت عملية الهدم مواجهات عنيفة بين افراد الشرطة والمواطنين الذين حاولوا منع تنفيذ قرار الهدم، بحيث القت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في محاولة لتفريق المتجمهرين، فيما افادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان احد افراد الشرطة قام بإشهار سلاحه في وجه مواطن، الأمر الذي زاد من حدة التوتر.
وتوجد في المنطقة رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة ونشطاء سياسين آخرين الذين حاولوا هم ايضًا التصدي للهدم، إلا أنّ الشرطة منعت وصول أي شخص الى موقع الحدث، حيث أن رجال الشرطة يتواجدون في كل الجهات الغربية وكذلك من جهة قلنسوة.  في حين تم اعتقال كل من الناشط ايمن حاج حاج يحيى من حركة كفاح وشاب آخر من قلنسوة وآخر من الطيبة.

يشار الى ان المحكمة وافقت قبل 6 اشهر على منح البلدية مدة نصف عام من اجل التوصل الى حل مع وزارة الداخلية بشأن المنطقة المشار اليها، وذلك بعد تدخل من النائب احمد الطيبي الذي يعالج قضايا المنازل المهددة في الهدم في الطيبة منذ سنتين.
وسبق ان اجتمع الطيبي مع رئيس البلدية قبل اسبوعين بحضور عضو الكنيست اسامة السعدي ومهندس البلدية ومسؤولين من الداخلية، من اجل بحث وتقديم الخارطة الجديدة، التي عرضت ايضًا على رئيس الدولة روبي ريفلين. كما تواصل المجتمعون مع الوزير موشيه كحلون والوزيرة جيلا جامليئيل في محاولة للتوصل الى صيغة تفاهم مع السلطات. بالتزامن مع تقديم المحامي قيس ناصر تأجيل تنفيذ الهدم للمحكمة، بحيث أمرت هيئة القضاة بضرورة الحصول على رد الشرطة، التي طلب ممثلها ثلاثة ايام من اجل الرد، ليكون الرد على ما يبدو... تنفيذ الهدم.


ابراهيم زبارقة - صاحب المنزل 

وقال النائب الطيبي:"هناك من يبحث عن التدمير والهدم بشتى الطرق، على الرغم من كل الجهود والمخططات الجديدة، الحديث يدور حول منزل مأهول بالسكان، الذي اثبتت السلطة المحلية وجود خطة لضمه، ولكن ان يتم هدمه بهذه الطريقة ودون التوصل الى تفاهمات فهذا امر فظيع، لقد ارادوا الهدم من اجل الهدم على الرغم من طلب التأجيل الذي قدمه المحامي ناصر، بماذا سيفيد هذا الدمار المقزز الذي سببتموه؟".
واضاف النائب الطيبي:"ان الحكومة تتصدى للخطط المناسبة التي تضعها السلطات المحلية للبلدات العربية، والتي تتناسب مع احتياجات المواطنين العرب، ولا تستكف بذلك بل تقوم بهدم منازلهم عندما يضطرون الى تشييدها على اراضيهم الخاصة، هذه الحكومة وجدت لنفسها لغة الجرافات للتواصل من خلالها مع المواطنين العرب، دولة كل جرافاتها، ولهم نقول: بدلًا من كل القرارات والكلام المعسول من اجل المستقبل، عليكم بتغيير سياساتكم المتعلقة بالتطوير والبناء في المجتمع العربي".

ومن جانبه عقب عضو الكنيست زهير بهلول على قيام قوات الشرطة والداخلية بهدم بيت المواطن ابراهيم زبارقه في الطيبة:"ان حكومة المستوطنين والمتطرفين تكمل مخططاتها العنصرية للنيل منا كعرب . في بداية عملي البرلماني قمت وبرفقة اعضاء كنيست من حزبي بزيارة لمدينة قلنسوة للاطلاع على قضية هذه البيوت المهددة بالهدم".
واضاف:"قضية اهالي هذا الحي هي قضية عادلة وصادقه ولكن هذه الحكومة المتطرفة والعنصرية والتي تشكل خطراً كبيراً على جميع مواطنيها العرب لا تبشر لنا سوى بالكراهية والحقد والانتقام. ان هدم بيت ابراهيم زبارقه هو بمثابة جريمة لا تغتفر ووصمة عار على جبين السياسة المجحفة بحق المواطن العربي الذي يضطر احيانا لتجاوز القانون بسبب تجاهل احتياجاته الاساسية للعيش بكرامة ."

بركة يحذر من تطبيق مخطط نتنياهو لتكثيف تدمير البيوت العربية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، جاء فيه:"حذر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة اليوم الأحد، من أن تدمير بيت عائلة زبارقة في مدينة الطيبة، هو بدء لمخطط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لتكثيف تدمير البيوت العربية، بحجة ما يسمى "البناء غير المرخص". كما أنه محاولة لضرب عمل الإدارة الجديدة لبلدية الطيبة، بهدف الاستمرار في نهج اللجنة المعينة".

وتابع البيان:"وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام، إن السلطات الحاكمة، تتذرع بما يسمى "البناء غير المرخص"، ولكنها ليست على استعداد للبحث في أسباب هذه الظاهرة، التي هي اضطرارية، أمام واقع سياسة الحصار المفروضة على بلداتنا العربية، ورفض توسيع مسطحات البناء. وقال، لا يوجد منا من هو على استعداد لصرف مئات الألوف على بناء منزله، وحقه في السكن، ويخاطر به أمام احتمال الهدم، ولكن هذا خيار أخير أمام من لا يجد مكان يبني فيه بيته، ومن من يرى أرضه على خافة مناطق مسطحات البناء، وترفض السلطات البناء عليها. وتابع بركة قائلا، إن نتنياهو كان قد لوح في الاسابيع القليلة الأخيرة بنيته تصعيد تدمير البيوت العربية، وبكثافة، وطالب أشد وزراء حكومته تطرفا بوضع مخطط لهذا الغرض، ولهذا فإن هدم البيت اليوم في الطيبة، قد يكون في اطار هذا المخطط. وحذر بركة ايضا من أن يكون هدف السلطات افشال عمل الإدارة الجديدة لبلدية الطيبة، المنتخبة بعد نحو ثماني سنوات من بطش اللجنة المعينة، التي رفضها الأهالي"، إلى هنا نص البيان.


من عملية الهدم 

هذا، وجدير بالذكر أن قوات الشرطة قامت بإعتقال 5 أشخاص خلال المواجهات التي وقعت بين أفرادها والمواطنين هناك.

وفي حديث مع ابراهيم زبارقة صاحب المنزل الذي هدم، قال: "المنزل الذي تم هدمه مكون من منزلين، منزل أعيش فيه مع عائلتي والآخر يسكنه ابني وأفراد عائلته"، وأضاف قائلا: "في الحقيقة إن ما حصل أمر مؤسف للغاية، وصحيح أننا تلقينا أوامر هدم لكنني لم أتوقع أن يتم هدم المنزل، بل إعتقدت أن بلدية الطيبة ورئيسها المحامي شعاع منصور يقومون فعلا على وضع حل لمنازل مهددة بالهدم"، وأضاف قائلا: "أنا لست قلقا من هدم المنزل واسأل الله أن يكون فداء لكل المنازل المهددة بالهدم، وأن يحمي الله بقية المنازل المهددة".
وتابع زبارقة قائلا: "خلال اسبوع انشالله سوف أقوم بإزالة اكوام الركام التي تركوها، وسوف أحضر بيتين متنقلين لنسكن بهما حتى تدخل المنطقة التي نسكنها ضمن تخطيط البناء".
وفي نهاية حديثه قال: "مؤسف جدًا أننا لم نرى لا لجنة متابعة ولا لجان شعبية ولا أي جهة ناشطة في الأيام الأخيرة، فبالرغم من كل ما نشر حول الخطر الذي يهدد منازلنا لم نرى تدخل أي من الجهات التي ذكرتها".
ولاحقا، عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "إنتهت قوات من الشرطة من تأمين أعمال مفتشي وممثلي مكتب وزارة الداخلية خلال تنفيذ الأخيرة لأمر هدم قانوني لمبنى منزل مشيد بطريقة غير قانونية في مدينة الطيبة، حيث تم خلالها إعتقال 5 مشتبهين بما شمل 4 بالتجمهر بشكل غير قانوني والإعتداء على افراد من الشرطة وآخر مشتبه خامس بالنداء عبر الانترنت للجمهور في التوجة الى المكان وعرقلة اعمال تنفيذ أمر الهدم وبالتالي الإخلال بالنظام العام. هذا، وتمت إحالة كافة المشتبهين المعتقلين للتحقيقات الجارية" وفقا لما جاء في البيان.

هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن منظمة العفو الدولية في البلاد، جاء فيه: "تصر الحكومة الإسرائيلية على التحدث بلغة الهدم والدمار عندما يتعلق الأمر بالجمهور الفلسطيني في إسرائيل. هدم المنازل في مدينة الطيبة اليوم بالمقابل لعمل الرافعات في مستوطنة "تسور يتسحاق" المجاورة هو بمثابة بصقة في وجه كل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل. نحن نشهد مرة أخرى موجة من التدمير ومحاولة تبيرها بالقانون دون تقديم اي حل أو بديل مناسب للمعاناة التي اقامتها إسرائيل منذ نشأتها. من واجب الدولة إيجاد حل حقيقي لأزمة السكن في المجتمع العربي، والكف عن أعمال الهدم والتدمير. هدم المنازل هو هدم حياة باكملها وله تاثير على كل جانب من جوانب الحياة للضحايا الهدم وتحد من قدرتهم على ممارسة حقوقهم الأساسية. هذا بالاضافة الى واجب الدولة القيام بتوفير سكن بديل لجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم" وفقا لما جاء في البيان.

وطالب النائب احمد الطيبي المفتش العام للشرطة بإطلاق سراح المعتقلين الخمسة خلال هدم المنزل، وقال:"من غير المعقول ان تهدموا بيوت الناس وتمنعوهم من الإحتجاج، يجب اطلاق سراح المعتقلين فورًا والتوقف عن الهدم لأنه هو المشكلة وليس الإحتجاج".

خلال عملية الهدم 


بعد الإنتهاء من عملية الهدم 

خلال المواجهات بين قوات الشرطة والمواطنين 


 


 


صور من مكان الحدث


مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.01
EUR
4.66
GBP
238601.30
BTC
0.52
CNY