الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 05:01

نساء على القمة/ بقلم: عرين عودة رابي

كل العرب
نُشر: 22/01/16 21:41,  حُتلن: 07:32

 
عرين عودة رابي في مقالها:

مع مرور الوقت تطورت الحضارات وأصبحت المرأة منفتحة أكثر وحرية التعبير عن الرأي باتت حقا لكل شخص

نجحت المرأة بعد معاناة لعهود طويلة بتحقيق تقدم لافت والتأثير على العالم حتى باتت أهم الشخصيات العالميّة من الإناث

منذ الأزل كانت المرأة الحلقة الأضعف في المجتمع فكانت هي المضطهدة والمجردة من جميع حقوقها حتى أبسطها. هي المسؤولة عن جميع واجبات المنزل وتربية الأطفال وبناء شخصياتهم ودائما تسعى ليكونوا الأفضل ويحظوا بما لم تحظى به هي ويقتصر عملها على المنزل فقط.

لم يدم ذلك طويلا، فمع مرور الوقت تطورت الحضارات وأصبحت منفتحة أكثر وحرية التعبير عن الرأي باتت حقا لكل شخص، لم تعد المرأة هي ذاتها غير المرئية، وأصبحت تطالب بالمساواة في مجتمع ذكوري متسلط يسوده حب السلطة والسيطرة، مع ذلك استطاعت الأنثى اختراق هذه الجدران وفرض احترامها على سائر أفراد المجتمع فارتادت المدارس والكليات والجامعات، ومع الوقت أصبحت تجتاح الشركات وتعمل للحصول على لقمة العيش كسائر الرجال، فجمعت بين أسرتها وعملها، تبدأ نهارها بالعمل فتجيده وتحتل مناصب عليا، وتعود للمنزل لتكون أمّا راعية تعطي دون توقف، وتعيش حياة ثنائية، وتنجح في كلتيهما.

نجحت المرأة بعد معاناة لعهود طويلة بتحقيق تقدم لافت والتأثير على العالم حتى باتت أهم الشخصيات العالميّة من الإناث. فتيات كن قد واجهن أصعب ظروف المعيشة ومحاولة البقاء على قيد الحياة، نضجن ليحدثن ضجة في العالم ويصبحن مثلًا أعلى لجميع من يعرفهن، فأبسط مثال على شخصية مماثلة لما طرحته مسبقا هو "اوبرا وينفري" فقصتها تعتبر احدى القصص الأكثر الهاما، فقد عاشت قصة نجاح من فقر وشقاء الى الشهرة والرفاهية التي لم تسع يوما الى اسدال الستائر على طفولتها البائسة القاسية والمشتتة وحياتها الصعبة متغلبة بذلك على ما يسمى بعقدة الماضي لتصبح أشهر إعلامية وممثلة وكاتبة وسيّدة أعمال ناجحة وملكة البرامج الحوارية وأول عصامية سوداء في أمريكا.

طالبة سنة أولى عمل اجتماعي في جامعة تل أبيب

جلجولية

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة