الشيخ رائد صلاح:

الاحتلال قام باعتقال الأسير محمد القيق دون سبب سوى أنه صحفي ينقل الحقيقة فقط وهذا يعني أن الحل الجذري لكل أسرانا هو زوال الاحتلال

نؤكد للإعلامي الأسير محمد القيق أنه يخوض معركة الكرامة معركة حرية الكلمة في وجه الدكتاروية والإرهاب الإسرائيلي

محامي الأسير محمد القيق:

محمد أعلن وأخبر الجميع أنه لا يريد أية انابيب ويرفض أي تدخلات طبية وقام بكتابة وصيته لأهله في حالة استشهاده ويطلب من الجميع أن يساندوه ويقفوا الى جانبه

النائب د. يوسف جبارين:

الأسير البطل محمد القيق يخاطر بحياته من أجل موقف وطني مبدأي وهو موقف تحدٍ أمام السلطات الإسرائيلية ويكشف الظلم الكبير الذي يتعرض له اخواننا في السجون الإسرائيلية

نظمت لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ظهر اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لمستشفى هعيمق في العفولة، حيث يرقد الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق.

وفي لقاء مع الشيخ رائد صلاح، قال: "قام الاحتلال الاسرائيلي باعتقال الأسير محمد القيق دون سبب سوى أنه صحفي ينقل الحقيقة فقط. وهذا يعني أن الحل الجذري لكل أسرانا هو زوال الاحتلال".

وأضاف موجهًا رسالة الى الأسير قائلا: " نؤكد للإعلامي الأسير محمد القيق أنه يخوض معركة الكرامة، معركة حرية الكلمة في وجه الدكتاروية والإرهاب الإسرائيلي. نتمنى له الصمود والانتصار في نفس الوقت. نتمنى أن يبقى على موقفه الذي أكده إما الحرية او الشهادة، كلنا معه - كل شعبنا الفلسطيني معه ونأمل أن نزفه في يوم قريب حرًا كريمًا منتصرًا الى بيته في دورا - الخليل".

خلال التظاهرة

وقال محامي الأسير محمد القيق: "تعرض الصحفي لفقدان الوعي نتيجة إضرابه عن الطعام، مما اضطر أطباء مستشفى العفولة العمل للحول دون استشهاده وقاموا بوضع أنابيب بيده اليمنى فيها محاليل لا نعلم ما هي المواد التي بداخلها، إلا أن محمد أعلن وأخبر الجميع أنه لا يريد أية أنابيب ويرفض أية تدخلات طبية، وقام بكتابة وصيته لأهله في حال استشهاده ويطلب من الجميع أن يساندوه ويقفوا الى جانبه".

وأما عن تعامل السلطات العسكرية والمخابرات، فقال: "هم يرفضون اطلاق سراحه، لا يريدون الإفراج عنه ويصعبون قضيته. محمد يعلم أنه دفع ثمن كلمته كصحفي، التهم الموجهة لمحمد هي التحريض فقط لا غير". واختتم قائلًا: "في الأمس كان استئناف في قضية القيق ونتنظر القرار - الذي نعلم أنه سيكون سلبيًا ولكننا سنتوجه الى المحكمة العليا ونتابع نضالنا حتى يتم الإفراج عنه".

د. يوسف جبارين: وقفة وطنية تفضح عنجهية الاحتلال
أمّا، النائب د. يوسف جبارين فقال: "رسالتنا هي تضامنية وتحية لجميع أسرانا وخاصة المضربين عن الطعام، كانت لنا نضالات في الفترة الأخيرة من قبل الشيخ خضر عدنان ومحمد علان والآن الأسير البطل محمد القيق، هو يخاطر بحياته من أجل موقف وطني مبدأي، وهو أيضا موقف تحدٍ أمام السلطات الإسرائيلية ويكشف الظلم الكبير الذي يتعرض له اخواننا في السجون الإسرائيلية، كما أنه يكشف موقف الاحتلال، عنجهيته وقمعه".

ولفت: "يمكن تسمية الاعتقال الاداري بأنه جريمة حرب ضد الانسانية، يضعون شخص مناضل دون أن يعرف السبب لسجنه، وهذه وقفة وطنية بطولية تفضح الاحتلال، أساليبه وقمعه سواء أمام المجتمع الإسرائيلي والمجتمع العالمي أيضًا".