الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 03:01

جلسة طارئة لبلدية سخنين بعد الاعتداء على مبنى البلدية

أمين بشير- مراسل
نُشر: 13/01/16 13:54,  حُتلن: 19:21

مازن غنايم:

هذه الحادثة مؤسفة ومن لا يحافظ على الملك العام لا يمكن أن يحافظ على الملك الخاص

علينا أن نعترف أن الأسرة وتربيتها هي الاساس وهناك مشكلة سوء تربية من داخل البيت فالأم والأب والأخ والأخت هم المسؤولون

عقدت بلدية سخنين ظهر اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا لها، في اعقاب عملية اطلاق عيارات نارية تجاه مبنى البلدية. ترأس الجلسة مازن غنايم ونائباه خالد خلايلة وجميل خلايلة، واعضاء البلدية من الائتلاف والمعارضة وبمشاركة عدد من مديري وموظفي الأقسام في البلدية ومشروع مدينة بلا عنف. وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين: "هذه الحادثة مؤسفة، ومن لا يحافظ على الملك العام لا يمكن أن يحافظ على الملك الخاص، ومستحيل أن يكون لديه انتماء لقوميته أو لهويته أو لنفسه أو لعائلته أو لبلده وقلناها منذ زمن أن السلاح غير المرخص واستخدام العنف به هو وباء في وسطنا العربي، يجب على كل شاب يحمل سلاحا غير مرخص أن يسأل نفسه من الذي سهّل عملية حصوله على السلاح؟ ولماذا؟ وضد من ستستعمله؟ أخوك؟ ابن بلدك؟ مجتمعك؟".

وأضاف غنايم: "علينا أن نعترف أن الأسرة وتربيتها هي الاساس وهناك مشكلة سوء تربية من داخل البيت، فالأم والأب والأخ والأخت هم المسؤولون، فكل شخص منهم يعلم جيدًا ماذا يوجد داخل البيت الواحد، ويدرك جيدًا إذا كان ابنه انسانا عنيفا أو سارقا أو تاجر سلاح أو تاجر مخدرات، أو إذا كان انسانا مفيدا للمجتمع، وللشرطة دور كبير وتقع على عاتقها المسؤولية الاكبر في مواجهة ظواهر العنف والسلاح غير المرخص، وغدًا لدينا اجتماع في اللجنة القطرية مع المفتش العام وشرطة اسرائيل في تل أبيب. كلنا سمعنا ما قاله رئيس الحكومة عن حادثة تل أبيب، وجاء هؤلاء خفافيش الليل ليؤكدوا كلامه وكأنه صحيح للأسف الشديد". 

أما نائب رئيس البلدية خالد خلايلة فقد وجه "انتقادا لاذعا للشرطة وأذرعها المخابراتية التي لم تستطع حل أي لغز من اعمال العنف الاخيرة التي وقعت في سخنين، وهو امر يستدعي من البلدية توجيه أصابع الاتهام لها بالتقصير، وانها لم تتمكن من حل أي من القضايا والحوادث الجنائية التي تتزايد يوم بعد يوم في المنطقة".


صورة خلال الجلسة

أما عضو البلدية ومسؤول ملف التربية والتعليم محمد اعمر زبيدات فقد تلا بيان البلدية والذي جاء فيه: "بلدية سخنين، برئيسها وأعضائها وموظفيها، تستنكر بشدة قيام مجهولين الليلة الماضية بإطلاق الرصاص على زجاج واجهة بلدية سخنين، إن الاعتداء على مبنى بلدية سخنين هو اعتداء على 29 ألف مواطن في سخنين، لأن بلدية سخنين هي ملك لجميع أهالي سخنين، هذا العمل الجبان ينضم إلى حادث إطلاق النار الذي وقع قبل عدة ليالي على بيت أحد المواطنين في سخنين، وهذه الأعمال التخريبية هي أعمال غريبة عن أخلاق أهالي سخنين الموحّدة وعن أجواء الهدوء والأمن الذي يميّز بلدنا الغالي سخنين، والتي نفخر بها جميعا، لن نسمح لهذه الأيادي المخربة أن تعبث بأمن وسمعة مدينتنا الحبيبة سخنين، ولن نتهاون معها، وسنعمل كل جهدنا، إلى جانب جميع أهالي سخنين، لمواجهة هذه القلة القليلة والشاذة التي تحاول المسّ بأمن وسلامة ووحدة بلدنا التي ستبقى رمزا للوحدة والتماسك الاجتماعي باسمها الطيب وأجوائها الهادئة والمستقرة".

وخلص البيان: "نطالب الشرطة بأن تأخذ دورها بشكل جدي وعاجل للكشف عن هؤلاء المخربين، وألا تتهاون مع هذه الحوادث الجبانة، لأن تهاونها معهم وعدم قيامها حتى اليوم بالكشف عن هؤلاء المخربين يعطي الضوء الأخضر لهم ولغيرهم من المخربين بالاستمرار في العبث بأمن وسلامة بلدنا وأهلنا" بحسب بيان البلدية.

مقالات متعلقة