تمالشرح للمجموعة عن الاضرار التي ستنشأ من عمليات التنقيب عن النفط في هذه لمنطقة على البيئة وعلى المياه الجوفية

ضمن مشروع التثقيف البيئي والتي تقوم به جمعية الامل،  قام طلاب المجموعة وبمرافقة المشروع النسائي بجولة تعليمية في عدة مواقع في شمال البلاد.  وجاءت هذه الفعالية ضمن مشروع التثقيف البيئي التي تقوم به جمعية الامل على مدار عدة سنوات وبدعم من الصندوق البريطاني.

خلال الجولة

ورافق المجموعة ليرون شابيرا مركز جمعية حماية الطبيعة في شمال البلاد،  والاستاذ خالد هدهود مدير مدرسة شعب الاعدادية - ومرشدة التثقيف البيئي في الجمعية ميمونة هيبي والناشط والخبير البيئي عبد نمارنة ومجموعة من النشيطات في المشروع النسائي في جمعية الامل.

وكانت المحطة الاولى في محمية بحيرة الحولة حيث تعتبر المحمية محطة اساسية للطيور المهاجرة، حيث التقت المجموعة مرشد في موضوع الطيور نداف يسرائيلي من جمعية حماية الطبيعة، الذي اسهب عن ظاهرة هجرة الطيور وعن الاستثمار التي تقوم بها الجهات المختلفة على المحافظة على المحمية الطبيعية. ووقع طلاب مشروع التثقيف البيئي على عريضة ضد النية لإقامة خط كرباء يقطع المحمية من الشرق الى الغرب ويشوه طبيعتها.

وفي المحطة الثانية زارت المجموعة جنوب هضبة الجولان حيث تقوم شركة ايفيك بالتنقيب عن النفط – حيث تمالشرح للمجموعة عن الاضرار التي ستنشأ من عمليات التنقيب عن النفط في هذه لمنطقة على البيئة وعلى المياه الجوفية.

يذكر ان الطلاب استمعوا من مندوبي الشركة عن الاجراءات المتخذة من اجل المحافظة على البيئة في المنطقة. محطة انتاج الكهرباء من الرياح "دغانيا" كانت المحطة الأخيرة للفعاليات حيث شرح ليرون شبيرا مركز جمعية حماية الطبيعة في الشمال عن أهمية البحث عن انتاج طاقة صديقة للبيئة وبديلة لمصادر الطاقة الملوثة من الفحم الحجري والنفط، وأكد شبيرا ان الدول الكبرى الصناعية التزمت مؤخرا في قمة باريس بتخفيض نسبة التلوث والعمل على انتاج طاقة صديقة للبيئة بما فيها الرياح، وشرح اهمية بحيرة طبريا بالنسبة لتزويد البلاد بالمياه وعلى اهمية المحافظة عليها من ناحية بيئية.