الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 17:01

ليديك سعت أحلام جداولنا/ بقلم: يوسف حمدان

كل العرب
نُشر: 06/01/16 21:13,  حُتلن: 07:55

شعرُك ليلي الحالمُ
والوجه نهاري المفعم بالأنوارْ.
تُربتنا واحدةٌ
ونسيم شذاكِ
ترعرعَ في ساحات الدارْ.
لهواكِ تراقَصَ
موجُ سنابلنا
وتألق نوّار الأشجارْ.
ليديكِ سَعتْ
أحلامُ جداولنا
ولعينيكِ تداعت
ألحانُ الأطيار.
كنتُ أرى الأنجمَ
تبحث عنكِ
إذا ما غبتِ وراء ستارْ.
***
جئتِ إلى دنيايَ
بنورِ هُدى..
جئتِ إلى ورد الدارِ
كما يولد في الفجر ندى.
طفلا كنت قديما
وسأبقى طفلا أبدا.
سأسير إلى نوركِ
من أي مدى
وإلى أي مدى.
شعرُك ليلي الحالمُ
والوجه نهاري الزاهي بالأنوارْ.
مذ فرّقنا حُكم الأقدارْ
أبحثُ عنكِ
بكل ثنايا ذاكرتي
وأحاولُ أن أرسم وجهَكِ
بين سطور الأفكارْ.
***
منذ تفرّقنا
أسكنُ في دارٍ
لا أدري إن كانت داري
أسبحُ حول الأجرام العُلويةِ
في غير مداري.
أحلم أن ألقاكِ أمامي
في آخر مشواري.
وإذا ما عدتُ
أخاف عليكِ
فلا تقتربي من ناري!
وإذا ما عدت رمادا لبلادي
فضعيني قوتا
في تربة نرجسة في الوادي!

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة