نتنياهو:

الشعب الإسرائيلي أجمع مدين لك على عطائك المتواصل في تعزيز أمننا وأود أن أشكرك شخصيا

رئيس الموساد المنتهي ولايته تامير باردو:

إن ثقل المسؤولية الذي يكمن في قيادة الموساد على آلاف أفراده ليس بسيطا. أنتم أيها أفراد الموساد تشكلون نخبة تتميز بكل من القوة والتفوق والشجاعة والالتزام والإبداع الذي لا نهاية له والحكمة والاستقامة

وصل بيان صحفي صادر عن أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "أقيم مساء الثلاثاء حفل وداع لرئيس الموساد المنتهي ولايته تامير باردو بحضور رئيس الدولة ريؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد الجديد يوسي كوهين".


صور من الحفل

وتابع البيان: "وقال رئيس الوزراء نتنياهو في الحفل :"يا مدير الموساد باردو، بعد عدة ساعات ستنتهي 4 عقود لخدمتك المخلصة في تعزيز قوة دولة إسرائيل. الشعب الإسرائيلي أجمع مدين لك على عطائك المتواصل في تعزيز أمننا وأود أن أشكرك شخصيا. وفي خمس السنوات حين شغلت منصب رئيس الموساد عملنا معا بتعاون كامل. نظرنا معا في خريطة التحديات التي تواجه دولة إسرائيل على الساحتين الإقليمية والدولية وحددنا طرقا للرد عليها. عندما عينتك لمنصب رئيس الموساد اعتبرتك الشخص المناسب الذي يستطيع أن يقود الموساد قدما في وجه المهام المعقدة التي تواجه إسرائيل. لقد طلبتَ ولاية شيقة وهذا ما تلقيتَه. هذا الواقع لا يسمح لنا بأن نرتاح ولو للحظة. الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والموساد على وجه الخصوص، مجندة كلها للدفاع عن أمننا".

وتابع قائلا: "المسؤولية التي تقع على عاتق مقاتلينا، البعيدين والقريبين على حد سواء, أكبر من أي وقت مضى. إنهم يعملون في ساحات متنوعة, بعضها حافل بالتهديدات. إنهم يبذلون جهودا من أجل الحصول على معلومات استخباراتية ويقومون بعمليات مختلفة من الإحباط والهجوم بتكتم وهم يحبطون تهديدات كثيرة". وقال رئيس الموساد المنتهي ولايته تامير باردو: "إن ثقل المسؤولية الذي يكمن في قيادة الموساد، على آلاف أفراده، ليس بسيطا. أنتم, أيها أفراد الموساد، تشكلون نخبة تتميز بكل من القوة والتفوق والشجاعة والالتزام والإبداع الذي لا نهاية له والحكمة والاستقامة. هذه القدرات النوعية تمكن الموساد من تنفيذ أي مهمة ومن الرد على أي شيء ولذلك العشرات من الأجهزة الاستخباراتية من كل أرجاء العالم تطلب التقرب منّا".

وأضاف قائلا "إن سلك القيادة في الموساد يعتبر من الأفضل والأنجع والأكثر شجاعة في العالم. هذا ليس بفضلي بل بفضلكم أنتم. لو كان بالإمكان الحديث عن جزء قليل من أنشطتكم, لكان هذا كافيا بالنسبة للكثير من كتاب السيناريوهات وأفلام الخيال العلمي. المجد لكم. شكرا لكم جميعا. كان عملي, بصفتي رئيس الموساد, سهلا وأنتم قمتم بأداء مهامكم بكل موهبة وإخلاص. المسؤولية التي ألقيت على عاتق الموساد قد توسعت في السنوات الأخيرة وطُلِب منّا أن نوفر حلولا لقضايا ومجالات جديدة. وتغير وجه الصراعات قد تطلب القيام بتعديلات تنظيمية وعملياتية ومشاركة الموساد كعنصر أساسي في حسم الصراعات أصبحت رئيسية. يسرني أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش, هم شركاء في هذه الرؤية وأقول بكل فخر إن رئيس الوزراء كان الأول الذي توقع هذا التحول الحيوي. وكان مقر رئاسة الدولة مفتوحا أمامي وأمام الموساد أثناء فترة ولايتي والرئيس السابق شمعون بيريس ورئيس الدولة الحالي ريؤوفين ريفلين قد دعمانا ورافقانا على طول الطريق".

وإختتم بالقول: "وأقول لرئيس الموساد الجديد يوسي كوهين: "أنت تتمتع بجميع القدرات لقيادة الموساد إلى إنجازات جديدة في وجه الواقع الجديد الذي بدأ يتبلور أمام عيوننا. بالتوفيق. وأختم كلامي بشعار يرافقني منذ التحاقي بصفوف جيش الدفاع قبل 45 عاما هو الذي يجرؤ – ينتصر". وقال رئيس الموساد الجديد يوسي كوهين: "عملنا معا دائما ولدينا هدف مشترك – دفع الجهاز قدما وتعزيز قوته لكي يكون قادرا على التعامل مع التحديات الأمنية الإسرائيلية. كلنا في الموساد نفهم مدى المسؤولية التي تقع على عاتقنا. وباسم جميع أفراد الموساد أتعهد باننا سنبذل قصارى جهودنا على مدار الساعة وفي كل مكان من أجل تعزيز قوة إسرائيل".