أمير عزازيرة عضو مجلس محلي دبورية:

لقد أراد الرئيس بذلك سد العجز الذي تسبب به خلال مدة عامين من ادارته غير الحكيمة لامور المجلس المالية على حساب أهل بلدته الذين مازال يعدهم حبرا على ورق

أرسلنا كل الوثائق الى المسؤولين في وزارة الداخلية والدولة وبرهنا لهم أن هذا القرار مخالف لانظمة الوزارة التي تتيح رفع نسبة الارنونا بدوافع منطقية بنسبة لا تتعدى1.27%

عمم أمير عزازيرة عضو مجلس محلي دبورية في المعارضة بيانا، جاء فيه: "بشرى سارة لاهلنا في دبورية، تم الغاء طلب رئيس المجلس برفع نسبة الارنونا من قبل وزارة الداخلية التي هي ضارة لمن سعى لاخذ قرار ظالم قبل أشهر لرفع هذه الضريبة للمباني السكنية بنسبة 4%والمباني التجارية بنسبة 7%".

أمير عزايزة عضو مجلس المعارضة في دبورية

وأضاف البيان: "لقد أراد الرئيس بذلك سد العجز الذي تسبب به خلال مدة عامين من ادارته غير الحكيمة لامور المجلس المالية على حساب أهل بلدته الذين مازال يعدهم حبرا على ورق بأن تكون دبورية اكثر تطورا من هرتسليا وتل ابيب خلال القادم من الاعوام..حينها عارضنا القرار ووعدنا بإبطاله. أرسلنا كل الوثائق الى المسؤولين في وزارة الداخلية والدولة وبرهنا لهم أن هذا القرار مخالف لانظمة الوزارة التي تتيح رفع نسبة الارنونا بدوافع منطقية بنسبة لا تتعدى1.27%".

وتابع البيان: "أضفنا اليها احوال أهلنا الاقتصادية المتردية وكذلك عدم تلقي المواطنين أي من خدمات التطوير الواجب تقديمها من قبل السلطة سوى جمع القمامة لا أكثر واليوم وصلنا الرد برفض القرار. لقد حاول الرئيس دمغ المعارضة في أكثر من مناسبة وجلسة بأنها تتآمر على المصلحة العامة وتتعمد إفشاله ومن منطلق مسؤوليتنا وحسنا العالي من ناحية الانتماء لبلدتنا ومصلحة تطويره، قمنا بالتصويت على قرار تصحيح الميزانية الاخير الذي كشفنا من خلال جلساته المتكررة مدى لغط الرئيس وتخبطه في كيفية تفسير العجز والصرف غير القانوني في عدة حالات فيما يخص هدر الاموال لمصلحة فئات نافذة والمنتفعين من الافراد. كما وعدنا أهلنا سنبقى نمد أيادينا للتعاون الواضح فيما بخص اداء وادارة امور السلطة المحلية. سنبقى نقف بالمرصاد لكل تجاوز يهدد وضع المجلس واستقراره المالي ويهدد مصلحة الناس"، الى هنا نص البيان.

زهير يوسف رئيس مجلس محلي دبورية

تعقيب رئيس المجلس

هذا وفي حال وصول رد من قبل رئيس المجلس على بيان المعارضة سنقوم بنشره.