استمع نتنياهو الى تقارير امنية من وزير الامن الداخلي غلعاد اردن ومفتش الشرطة العام الجنرال روني الشيخ.

قام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء يوم السبت ، بزيارة موقع عملية اطلاق النار في شارع ديزنغوف في تل ابيب امس والتي اسفرت عن مقتل شخصين وجرح سبعة اخرين.

צילום: חיים צח / לע"מ

واستمع نتنياهو الى تقارير امنية من وزير الامن الداخلي غلعاد اردن ومفتش الشرطة العام الجنرال روني الشيخ.
وقال رئيس الحكومة نتنياهو من موقع العملية :"أنا أقدر الإدانات والاستنكارات الواسعة للجريمة من الجمهور العربي، واطلب من جميع أعضاء الكنيست العرب، وجميعهم من دون استثناء، أدانة القتل،ودون تردد، دون اي عبارات اخرى فالقتل هو القتل، ويجب إدانته والعمل ضده من اي طرف كان ".وأضاف نتنياهو: "سنزيد بشكل كبير تنفيذ وتطبيق القانون في الوسط العربي وسنعمل على إنشاء مراكز جديدة للشرطة، وتجنيد المزيد من افراد الشرطة، وسندخل إلى كل القرى والمدن ونطلب من الجميع الالتزام بكل قوانين الدولة". 

وقال نتنياهو: "أنا اننظر بإيجابية إلى التكامل المتزايد للجيش والخدمة المدنية، فهنالك جنود من المسيحيين، والطائفة الدرزية والبدوية وايضا من الطائفة الاسلامية وأدعو جميع مواطني إسرائيل وخصوصا المسلمين السير في هذا الطريق والاندماج في الدولة والعيش بسلام ، وليس من خلال إثارة الكراهية والتعصب واعمال العنف. ونحن جميعا من مواطني هذه الدولة، وجميعنا ملتزمون بالحفاظ عليها وعلى قوانينها ".
 
وقال رئيس الوزراء :" هنالك الكثير من التحريض على دولة اسرائيل من المساجد والمدارس والشبكات الاجتماعية ونحن سنعمل على وقفها كما فعلنا عند اخراج الحركة الاسلامية عن القانون ولن نقبل بدولة داخل دولة وسيتم تنفيذ القانون على الجميع دون استثناء ، ففي المكان الذي لا يتم به تنفيذ القوانين يكون هناك تحريض اسلامي والكثير من الاسلحة ولكن هذا الامر انتهى ، فلدينا خطة جاهزة والميزانيات المطلوبة للقيام بتطبيق اكبر للقانون في الوسط العربي". 

بيان رئيس الحكومة 
وعمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانا جاء فيه :"تفقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء الموقع في شارع ديزنغوف بتل أبيب حيث ارتكبت أمس عملية قتل واستمع إلى إيجازات قدمها كل من وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان والمفوض العام للشرطة الفريق روني الشيخ وقائد الوحدة المركزية التابعة للشرطة حول سير التحقيق. وأوقد رئيس الوزراء شمعة إحياء لذكرى القتلى وتحدث مع أحد من أصحاب الحانة ".
وقال رئيس الوزراء نتنياهو:"قد ارتكبت هنا أمس عملية قتل شنعاء ومورست هنا وحشية لا توصف. شبان في عمر أطفالي, حيث كل حياتهم لا تزال أمامهم, قعدوا هنا ليحتفلوا بعيد ميلاد وتم قتلهم بدم بارد. أود أن أتقدم بالتعازي من صميم قلبي إلى عائلات القتلى وأمنيات الشفاء العاجل للجرحى ونحن نصلي من أجل سلامتهم.
الشرطة والشاباك يعملان دون هوادة من أجل إلقاء القبض على القاتل. لقد تلقيت الآن إيجازا حول الأنشطة التي يتم القيام بها من قبل خير القوات استخداما لجميع القدرات التي تتمتع بها أجهزة الأمن الإسرائيلية. تم نشر صورة القاتل وسيتم نشر صور أخرى له. لقد عززنا القوات في جميع المناطق المعنية وأطلب الجمهور بأخذ اليقظة القصوى.أقدّر التنديدات لهذه العملية التي تم التعبير عنها في الجمهور العربي بالبلاد ويجب عليّ أن أقول إنني أتوقع من جميع النواب العرب دون استثناء أن يدينوا عملية القتل تلك بلا تمتمة وبدون مراوغة. إن القتل هو القتل ويجب شجبه والعمل ضده, من أي طرف كان.هناك الكثيرون من المواطنين المسلمين بإسرائيل الذين يخرجون ضد العنف ويتمنون أنه سيكون هناك فرض كامل للقانون في بلداتهم. ومع ذلك نعلم جميعا أن هناك تحريض وحشي يمارسه الإسلام المتطرف في الوسط العربي ضد دولة إسرائيل. هناك تحريض في المساجد وفي المدارس وفي شبكات التواصل الاجتماعي. إننا نعمل بصرامة ضد هذا التحريض كما فعلنا عندما أخرجنا الشق الشمالي للحركة الإسلامية وحركة "المرابطون" عن القانون.
وتابع البيان:" لن أقبل وجود دولتين في إسرائيل: دولة قانون بالنسبة لمعظم مواطنيها ودولة داخل دولة بالنسبة لجزء من مواطنيها في الجيوب التي لا يتم فيها فرض أحكام القانون. يمارس فيها تحريض إسلامي ديني وتوجد فيها كميات كبيرة من الأسلحة غير الشرعية التي تستخدم في المناسبات والأعراس وأيضا في أعمال إجرامية غير متوقفة. هذا العصر قد انتهى.قمت ببلورة خطة مع وزير الأمن الداخلي ومع المفوض العام للشرطة خُصصت لها أموال طائلة وموارد كثيرة. سنزيد بشكل دراماتيكي خدمات فرض أحكام القانون في الوسط العربي. إسرائيل ستفرض القانون وسيادتها في كل أرجاء الدولة - في الجليل وفي النقب وفي المثلث وفي كل مكان.سنقيم نقاط شرطة جديدة وسنجند المزيد من أفراد الشرطة وسندخل جميع البلدات وسنطالب من الجميع الولاء لقوانين الدولة. لا يمكن القول "إنني إسرائيلي في الحقوق وفلسطيني بالواجبات". ومن يريد أن يكون إسرائيليا فليكن إسرائيليا بشكل كامل, في الحقوق وفي الواجبات على حد سواء والواجب الأول والأعلى هو الانصياع لقناوين الدولة.
واضاف البيان :"أرى إيجابية بالاندماج المتزايد لطائفة المسيحية والدرزية والبدو في الشمال والمجتمع الإسلامي أيضا في الجيش وفي الخدمة المدنية وفي كل أبعاد الحياة في الدولة. أدعو جميع المواطنين في إسرائيل, وخاصة المواطنين المسلمين, إلى نهج الاندماج والتعايش والسلام بدلا من نهج التحريض والكراهية والتطرف. إننا جميعا مواطني الدولة وجميعنا ملتزمون بالحفاظ عليها وعلى قوانينها".