نفّذت حوالي 5240 هجمة جوّيّة روسية في سوريا بهدف القضاء على الإرهاب

صرّحت مصادر في المعارضة السورية اليوم الجمعة أنّه: "قتل خلال غارة جوّيّة روسيّة استهدفت الريف الدّمشقي قائد جيش الإسلام الذي يضم داخله آلاف المقاتلين والذي يعتبر من أهم وأقوى فصائل المعارضة السورية زهران علوش" بحسب المصادر.

ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن "مصادر قيادية" في "جيش الاسلام" ان علوش قتل مع خمسة من قيادات التنظيم "جراء قصف جوي عنيفة استهدفت اجتماعا لهم بغوطة دمشق الشرقية".بدوره، اكد رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة مقتل علوش في تغريدة على (تويتر)، فيما اعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل علوش في الغارة.


وأضافت المصادر: "يذكر أنّه قامت الغارات الجويّة منذ أن اطلقت روسيا الحملة الداعمة للرئيس الأسد بتاريخ 30 أيلول بقتل العديد من القياديين في جيش الإسلام لأنّه استهدفت عدّة مقرّات لهم في ريف دمشق، وقد نفّذت حوالي 5240 هجمة روسية جوّيّة في سوريا بهدف القضاء على الإرهاب" بحسب المصادر.

وبرز فصيل "لواء الإسلام" ومؤسسه زهران علوش بوصفه الفصيل الأقوى بين تلك الفصائل لقيادة القوة الموحدة الجديدة.
وولد محمد زهران علوش في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 1971، والده هو الشيخ عبد الله علوش من مشايخ دوما المشهورين، وسببت له النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سوريا ملاحقات أمنية عديدة، بدأت عام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية عام 2009 من قبل أحد أفرع المخابرات السورية، ومن ثم في سجن صيدنايا العسكري الأول، إلى أن أطلق سراحه في اذار (مارس) عام 2011، وفق مرسوم عفو رئاسي عام صدر وقتها.وخرج علوش من السجن في 22 يونيو 2011 أي بعد بداية الثورة السورية بثلاثة أشهر، ورأى علوش أن هذا النظام لا يمكن إسقاطه إلا بالقوة، فانخرط في العمل المسلح منذ بداية تسليح الثورة السورية، وأسس تشكيلا عسكريا لقتال النظام السوري باسم "سرية الإسلام"، ثم تطور مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح "لواء الإسلام".
وفي ايلول (سبتمبر)، 2013 أعلن عن توحد "43 لواء وفصيل وكتيبة في كيان "جيش الإسلام" الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى الجبهة الإسلامية التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام.